من أجل الضغط لإيجاد حل للقضية الصحراوية

كاتبة سويدية تطالب بلادها بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية

كاتبة سويدية تطالب بلادها بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية
  • القراءات: 566
ق. د ق. د
طالبت كايسا لونيغورد الكاتبة السويدية المعروفة وعضوة مركز "أولف بالم" حكومة بلادها الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بعد أن اعترفت بدولة بفلسطين لما لذلك من دور في الضغط على المجتمع الدولي لإيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية الذي دخل عقده الرابع.
وأبرزت لونيغورد في مقال نشرته في صحيفة "داغينسيرينا" السويدية تحت عنوان "شعب الصحراء الغربية ملّ من الانتظار" المفعول الإيجابي الذي سيخلفه اعتراف السويد بالدولة الصحراوية بقناعة أنه سيشكل ضغطا على المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل للقضية الصحراوية وطمأنة الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الذي مل من الانتظار".
وأعطت الكاتبة لمحة عرفت فيها بتاريخ وجغرافيا الصحراء الغربية باعتبارها مستعمرة إسبانية، كما تحدثت عن "جدار العار المغربي وما يمثله من خطر على مستقبل المنطقة بسبب ملايين الألغام المضادة للأفراد والآليات التي زرعها الجيش المغربي هناك".
وأشارت الكاتبة السويدية إلى الزيارة التي قامت بها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين سنة 2013 حيث أعربت عن "أسفها" لتجاهل المجموعة الدولية لمعاناة الشعب الصحراوي الذي يعتمد بصفة كلية على المساعدات الإنسانية التي توفرها له الدول الأخرى في ظل ظروف معيشية صعبة وظروف طبيعية أصعب. 
وأشارت الكاتبة إلى أن هذا العام يصادف الذكرى 40 للاحتلال المغربي لهذا الاقليم، حيث ستظهر أجيال ولدت في مخيمات اللاجئين لم تر وطنها مؤكدة على أن "الشعب الصحراوي سيبقى ينتظر المجهول بسبب مصالح بعض الدول مثل فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة والتي تعيق عمل منظمة الأمم المتحدة".