في أول يوم من عصيان مدني في السودان

قوات الأمن تفرق المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع

قوات الأمن تفرق المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع
  • القراءات: 835
ق. د ق. د

أطلقت قوات الأمن السودانية، أمس، قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين يواصلون احتجاجاتهم الرافضة للحكم العسكري بالعاصمة الخرطوم وعدة مدن في البلاد.  وألقت قوات الأمن القبض على عشرات المتظاهرين في أول يوم من حملة عصيان مدني جديدة أطلقها الرافضون لتولي المؤسسة العسكرية شؤون الحكم في السودان الذي يواجه واحدة من أخطر الأزمات السياسية والامنية التي يشهدها، منذ الإطاحة بنظام رئيسها الأسبق، عمر حسن البشير.

وقال مشاركون في هذه المظاهرات، إن الشرطة اطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع رغم أنهم كانوا يرفعون لافتات كتب عليها "لا للنظام العسكري" في إشارة إلى أن المتظاهرين كانوا سلميين ولم يقوموا بأي أعمال شغب تستدعي، قمع الشرطة لهم. وتستمر الاحتجاجات في السودان منذ "انقلاب" 25 أكتوبر الماضي عندما تولى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان زمام السلطة بنفسه بعد أن حل كل المؤسسات المدنية بداية من المجلس السيادي الى الحكومة. ودخلت هذه الحركة الاحتجاجية، أمس، منعطفا خطيرا بإصرارها على عصيان مدني انضمت إليه عدة قطاعات منها قطاع التعليم، حيث نظم عشرات الأساتذة مسيرة باتجاه وزارة التعليم في احتجاجات وصفت بـ"الصامتة" ضد قرارات الجنرال البرهان.