لبحث مشروع القرار حول القصف الصهيوني لدولة قطر
قمّة عربية ـ إسلامية طارئة غدا بالدوحة

- 109

تحتضن قطر غدا قمة عربية ـ إسلامية طارئة لإدانة الهجوم الصهيوني الذي استهدف الثلاثاء الماضي الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقلب العاصمة قطر، والتعبير عن التضامن مع هذه الأخيرة.
تبحث هذه القمّة الطارئة، وفق ما صرح به المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مشروع القرار حول القصف الصهيوني لدولة قطر الذي يعدّه اليوم وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية.
وبحسب الأنصاري فإن مشروع القرار يعبّر عن التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة الاعتداء الصهيوني الجبان، إضافة إلى الرفض التام من قبل هذه الدول لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.
وأعلنت عدد من الدول، أمس، مشاركتها في هذه القمة على غرار إيران التي ستكون ممثلة برئيسها، مسعود بزيشكيان، في حين يمثل العراق الوزير الأول، محمد شيا السوداني، في حين أعلنت الرئاسة التركية عن زيارة للرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إلى الدوحة من دون تقديم تفاصيل أخرى.
وكانت أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أول أمس، عقد قمة عربية طارئة بالدوحة على أن يسبقها اجتماع وزاري تحضيري بهدف بلورة تحرّك متشكر تجاه الاعتداء الصهيوني الذي وقع الثلاثاء الماضي على الدوحة.
وأفادت المنظمة، في بيان لها، بأنه "تجري التحضيرات لعقد قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة يوم 15 سبتمبر، لبحث الهجوم الصهيوني على دولة قطر، وسيسبق القمة اجتماع تحضيري على مستوى وزراء الخارجية يوم 14 سبتمبر".
وأضافت "تأتي هذه القمة الطارئة تأكيدا على التضامن العربي والإسلامي مع دولة قطر وبهدف بلورة موقف موحّد وتحرّك مشترك تجاه هذا الاعتداء الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة".
وشنّ الاحتلال الصهيوني الثلاثاء الماضي هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة في اعتداء سافر أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحقّ الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري، فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية من محاولة الاغتيال واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام الحية وثلاثة مرافقين.