في ظل تباين مواقف الأطراف المتحاربة فيها

قلق أممي متزايد من تطورات الأوضاع في ليبيا

قلق أممي متزايد من تطورات الأوضاع في ليبيا
قلق أممي متزايد من تطورات الأوضاع في ليبيا
  • القراءات: 816
م. م م. م

أكد سيفين جيرجسين، رئيس مجلس الأمن الدولي، أن "التطورات التي تشهدها ليبيا تبعث على القلق الشديد"، معربا عن أسفه إزاء "الخروقات المتكررة" لأي محاولة لتثبيت هدنة في ليبيا.

وأبدى جيرجسين خلال ندوة صحفية عقدها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع صحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تأسفه للتوصل إلى اتفاقات هدنة التي سرعان ما يتم خرقها وانهيارها لتوها.

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في العاصمة طرابلس، شدد في بيان أصدره، نهاية الأسبوع على أن "كل وقف لإطلاق النار يحتاج إلى رعاية وضمانات دولية".

ووجهت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها دعوة إلى أطراف النزاع الليبي من أجل استئناف المحادثات العسكرية المشتركة بهدف التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، استنادا للدعوات المختلفة التي أطلقت خلال شهر رمضان، ولمواجهة تفشى وباء كورونا المستجد، كما حثت جميع الأطراف على "الامتناع عن أي أعمال أو تصريحات استفزازية تهدد احتمالات تحقيق هدنة حقيقية واستدامتها".

وأبدت البعثة الأممية قلقها البالغ إزاء "استمرار الهجمات العشوائية، واستهداف المدنيين في المناطق المأهولة، وزيادة عدد الضحايا بينهم".

وأعلن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أن ممثلي كل من الولايات المتحدة وألمانيا وروسيا الذين التقى بهم لازالوا " يسعون لإيجاد حلول سلمية، لدعم المسار السياسي الديمقراطي، والالتزام بقرارات مجلس الأمن وشرعية الاتفاق السياسي الليبي". وأكد الدبلوماسي الليبي في هذا السياق، رفض سفراء هذه البلدان إعلان اللواء المتقاعد، خليفة حفتر نفسه حاكما للبلاد و"اسقاط الاتفاق السياسي" الموقع نهاية سنة  2015.