دعا رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني إلى إدراج مراقبة واحترام حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو". 

وقال قسنطيني خلال لقاء مع المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائرية ـ الصحراوية التي تقودها النائب سعيدة بوناب إن "حقوق الإنسان وحقوق الشعوب تعتبر نضالا واحدا وتتوخى هدفا واحدا بشأن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وكذا توسيع صلاحيات بعثة "مينورسو" لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

وتأسف قسنطيني للانتهاكات "المتواصلة" لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف قوات الشرطة المغربية كان آخرها القمع الذي طال مظاهرة سلمية بمدينة العيون المحتلة نهاية الأسبوع وخلف إصابة 40 صحراويا تظاهروا للمطالبة بحقهم في الحرية والاستقلال.

ومن جهتها، أكدت النائب سعيدة بوناب موقف الجزائر "المبدئي" إزاء القضية الصحراوية، حيث دعت من جهتها إلى توسيع مهام البعثة الأممية لمراقبة وحماية حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن "الصحراويين ليسوا خارجين عن القانون ولكنهم يطالبون فقط بتطبيق الشرعية الدولية". وبعد أن أشادت بالدور "الفعّال" للدبلوماسية الجزائرية على أكثر من صعيد، أعلنت السيدة بوناب عن تنظيم قريبا حملة تحسيسية حول النزاع الصحراوي ستمس المواطنين الجزائريين في كافة أنحاء البلاد قصد التعريف أكثر بالقضية الصحراوية.