اعترف الجيش المصري أمس، بمقتل وإصابة عدد من جنوده في هجوم مسلح استهدف موقعهم في مدينة بئر العبد شمال ولاية سيناء التي تعرف تصعيدا أمنيا خلال الأسابيع الأخيرة.

ولم يحدد بيان الجيش المصري عدد عناصره الذين قتلوا في هذا ولا الظروف التي تم فيها تنفيذ هذا الهجوم الإرهابي.

وجاء الكشف عن هذا الهجوم ساعات بعد بيان رسمي للقوات المصرية أكدت تمكن وحداته من القضاء على 18 مسلحا في صحراء سيناء في عملية شاركت فيها قوات برية وجوية بينما قتل عسكريان نظاميان وإصابة 4 آخرين في مواجهة اندلعت بين الجانبين على بعد 80 كلم من مدينة العريش، عاصمة ولاية شمال سيناء والتي شهدت سنة 2017 استهداف مسجد خلف مقتل 300 من رواده.

وأضاف بيان الجيش المصري أن تعزيزات قواته قامت مباشرة بعد الهجوم بعملية مطاردة وتمشيط بحثا عن العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل غير المأهولة في المنطقة تم في ختامها من القضاء على العدد المذكور من الإرهابيين وتدمير أربع عربات مفخخة.

وشرعت القوات المصرية منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم في أكبر عملية عسكرية ضد معاقل التنظيمات الإرهابية في صحراء سيناء، خلف حسب إحصائيات رسمية القضاء على 900 مسلح.