لكشف الفاعلين في قضية اغتيال خاشقجي

غوتيريس يدعو إلى تحقيق أمني ذي مصداقية

غوتيريس يدعو إلى تحقيق أمني ذي مصداقية
  • القراءات: 519
 ق. د ق. د

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، على أهمية القيام بتحقيق فعال وذي مصداقية لتحديد كل الملابسات التي أحاطت بعملية الاغتيال التي ذهب ضحيتها الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، في مقر قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية بداية شهر أكتوبر الماضي.

وقال غوتيريس في ندوة صحفية عقدها على هامش أشغال اليوم الثاني من فعاليات ”منتدى الدوحة” الدولي المنعقد بالعاصمة القطرية، إن جريمة الاغتيال تستدعي القيام بتحقيق ذي مصداقية ومعاقبة المتورطين فيها.

ولم يشر الأمين العام الأممي إلى ماذا كان يؤيد فكرة القيام بتحقيق دولي في هذه الجريمة، كما طالبت بذلك السلطات التركية، التي أكدت أنها تجري اتصالات مع الأمم المتحدة من أجل تغليب هذه الفرضية وإعطاء التحقيقات مصداقية أكبر.

واكتفى غوتيريس بالقول إنه لا يحوز على معلومات خاصة حول عملية الاغتيال باستثناء تلك التي سربتها مختلف وسائل الإعلام التركية والدولية حول القضية.

لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي شارك في فعاليات المنتدى، جدد تأكيد، أمس، أنه أجرى محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة والعديد من الدول المعنية بهذه القضية من أجل القيام بتحقيق دولي وأننا سنواصل ذلك إلى غاية التوصل إلى موقف موحد، يتم عبره معرفة مصير جثة الصحفي السعودي ومن قتله ومن أعطى الأوامر بذلك.

وجدد وزير الخارجية التركي في نفس الندوة الصحفية، اتهامه السلطات السعودية بعدم التعاون مع التحقيقات التي تجريها العدالة التركية، بما فيها تمكينها من المعلومات التي بحوزتها. وأضاف أن الرياض رفضت حتى منحهم الصورة التقريبية للشخص المتعاون الذي كُلف بطمس آثار الجريمة وإخفاء جثة الصحفي المغدور به التي لم يُعثر لها على أثر إلى حد الآن.

وأكد رئيس الدبلوماسية التركي أن عدالة بلاده على دراية بأن جثة جمال خاشقجي تم تقطيعها قبل إخراجها من مقر القنصلية، ”ولكننا نجهل إلى حد الآن، مصيرها، وهو اللغز المحيّر الذي يتعين إيجاد إجابة له”.