دعا الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس إلى التأمل فيما تحقق على مسار التوعية بالأخطار التي تشكلها الألغام الأرضية وتجديد الالتزام بالغاية المنشودة للوصول إلى عالم خالٍ من الألغام.

وأكد غوتيريس  في رسالة وجهها بمناسبة "اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام" الموافق للرابع أفريل من كل عام، أن "الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع تؤثر بصورة جائرة على الضعفاء والنازحين قسراً والمحرومين والأطفال وتعرقل الحلول السلمية وتعيق الاستجابات الإنسانية وتشكل عقبة أمام التنمية المستدامة والشاملة للجميع". وأعرب عن أسفه لعودة الألغام "من جديد في بعض الأحيان بعد إحراز تقدّم في إزالتها"، مشدّدا على "ضرورة عدم الاكتفاء بمجرد الدعوة والحملات الرامية إلى التوعية بالأخطار التي تشكلها الألغام الأرضية".

وذكر الأمين الأممي أن عدد الدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد يبلغ أكثر من 160 دولة، داعيا بقية الدول إلى الانضمام إلى الاتفاقية "دون تأخير". وقال في هذا السياق إن ميثاق الأمم المتحدة "يدعو إلى إكمال العمل أي مسح المناطق التي توجد بها تلك الأجهزة الفتاكة وتنظيفها منها ثم تدميرها". بما جعله يطالب بالعمل على جعل العقد الحالي هو "العقد الأخير الذي نحتاج فيه إلى تكريس أنفسنا لهذه المهمة".