بينما يواصل إبراهيم ددي إسماعيلي إضرابه عن الطعام

عقد مع الكيان الصهيوني لنهب النفط الصحراوي

عقد مع الكيان الصهيوني لنهب النفط الصحراوي
  • القراءات: 525
 ق. د  ق. د

يواصل الأسير الصحراوي ضمن مجموعة "أكديم إزيك"، إبراهيم ددي إسماعيلي، الموجود بسجن الاحتلال بمدينة، آيت ملول في جنوب المغرب، إضرابه عن الطعام رغم وضعه الصحي الصعب.

وأصر الأسير الصحراوي على مواصلة معركة الأمعاء الخاوية رغم معاناته من تداعيات إضرابه والوضع الصحي الخطير في ظل انعدام أدنى وسائل العلاج والرعاية الطبية اللازمة "نتيجة التمييز العنصري والإجراءات الانتقامية المتعمدة من طرف القائمين على سجن آيت ملول، سيء الذكر". وعلمت رابطة حماية السجناء الصحراويين من مصادر عائلية أن الأسير ددي إسماعيلي "يواصل مقاطعة الوجبات الغذائية للشهر الرابع على التوالي بسبب عدم انسجامها مع حالته الصحية المتأزمة التي يعاني منها فضلا عن عدم التزام إدارة السجن بتوفير الحمية الطبية تماشيا وتوجيهات الطبيبة المختصة". ويتواجد إبراهيم ددي إسماعيلي بسجن آيت ملول، في ضواحي مدينة أغادير، بموجب حكم جائر وقاس بسجنه مدى الحياة، بعد محاكمة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بين 26 ديسمبر 2016 و17 جويلية 2017 وذلك باعتراف منظمات حقوقية دولية، على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر 2010 في منطقة "أكديم إزيك"، شرق مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.

عقد بين المخزن وشركة صهيونية للتنقيب عن النفط في بوجدور

وفي سياق الانتهاكات المغربية ضد الشعب الصحراوي وخيراته، أدانت الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن إبرام عقد للتنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه قبالة الساحل الصحراوي بين المغرب وإحدى شركات النفط والغاز الصهيونية، في انتهاك صارخ للحقوق السيادية للشعب الصحراوي.

وأوضحت الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن، أن شركة "نيو ميد إنرجي" الصهيونية أبرمت عقدا مع سلطات الاحتلال المغربية للتنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه بمدينة بوجدور المحتلة ضمن نشاط غير شرعي كونه "تم دون موافقة صريحة من الشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليزاريو، كما أنه ينتهك الحقوق السيادية التي يتمتع بها الشعب الصحراوي على ثرواته وموارده الطبيعية، وفقا للقانون العرفي المدون في المادة 77 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".

وأضافت الهيئة أن الترخيص الممنوح من قبل قوات الاحتلال للشركة الصهيونية "لاغ وباطل وليس له قيمة قانونية، مثله مثل كل الامتيازات البترولية التي منحها الصهاينة في خليج السويس أثناء الاحتلال غير الشرعي لسيناء المصرية والتي كان على الشركات المعنية التنازل عنها". وأشارت الهيئة الصحراوية أن تورط الشركة الصهيونية في الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية يؤكد "الوجه القبيح" للمحتل المغربي الذي أصبح "بوابة للكيان الصهيوني لاختراق القارة الإفريقية، في تحد للتقاليد ودعم عموم إفريقيا للشعوب المناضلة". وكانت الشركة الصهيونية أعلنت عن الشروع في عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي بالصحراء الغربية إلى مشاريع أخرى ضخمة تقدر بمليارات الدولارات في مجالات الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.