قصف محيط مستشفى ناصر الطبي بخان يونس

عشرات الشهداء والجرحى في غارات متواصلة للاحتلال على غزة

عشرات الشهداء والجرحى في غارات متواصلة للاحتلال على غزة
  • القراءات: 500
ق. د ق. د

استشهاد 4296 طالب وتخريب 384 مدرسة

❊ الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال في الضفة الغربية

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، أمس، أغلبهم من الأطفال والنساء جراء غارات الاحتلال المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة في اليوم 95 من العدوان الصهيوني. فيما أصيب 8 فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم "عسكر"، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات الاعتقالات بعد اعتقال 25 فلسطينيا بالضفة الغربية أغلبهم أسرى سابقون.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال الصهيوني حدّدت استهدافها لمواقع في قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي، حيث شهد وسط مدينة خان يونس ومنطقة "قيزان النجار" إلى الجنوب من المدينة قصفا جويا ومدفعيا عنيفا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عديد المواطنين لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف العنيف.

كما شنّت طائرات الاحتلال غارات على محيط مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس ونفذت أحزمة نارية واسعة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وأكدت ذات المصادر وقوع إصابات في قصف لجيش الاحتلال صهيوني استهدف منزلا شرق رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونفذت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اقتحامات واسعة في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أصابت خلالها عددا من المواطنين الفلسطينيين واعتقلت آخرين.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة قصرة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم جنود الاحتلال البلدة وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.

وشهدت مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين اعتداءات وحملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، مع مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.

كما أصيب ثمانية فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مخيم "عسكر" القديم شرق نابلس ومناطق أخرى بالضفة الغربية المحتلة.

وكان قد استشهد، أول أمس، 3 شباب فلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد أن اقتحمت قوة خاصة مرفوقة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال، ضاحية اكتابا شرقي طولكرم وأطلقت الرصاص بكثافة تجاه مركبة متوقفة في المكان، قبل أن تحاصر أحد المنازل في المنطقة وتطلق الرصاص على الشباب الثلاثة داخله.

وتتواصل الاعتقالات بالضفة الغربية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس، 25 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى سابقون لترتفع حصيلة الاعتقالات إلى 5755 معتقل فلسطيني منذ السابع أكتوبر الماضي.

وأوضح بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين، قلقيلية، رام الله، نابلس، طولكرم، والقدس.

استشهاد 4296 طالب وتخريب 384 مدرسة بغزة

استشهد 4296 طالب وأصيب 8059 بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية، بسبب القصف العشوائي الذي استهدف المدنيين وخاصة النساء والأطفال.

وأوضحت وزارة التربية الفلسطينية، أمس، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع أكتوبر الماضي وصل إلى أكثر من 4257 شهيد و7777 جريح، فيما استشهد في الضفة 39 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85، وأشارت الوزارة إلى أن 227 معلم وإداري استشهدوا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة وأصيب

ولفتت الوزارة إلى أن 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

وأكد البيان على أن الاستهداف الصهيوني للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، إضافة إلى 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية التي أضافت أن هذه الممارسات تعبر عن عقلية فاشية استعمارية عنصرية وانحطاط أخلاقي غير مسبوق، وتعبر أيضا عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرّف التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه.

وأشارت الخارجية إلى الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في طولكرم عبر دهس مركبة عسكرية صهيونية جثمان أحد الشهداء الفلسطينيين، معتبرة هذه الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية أن هذه الجريمة المركبة والوحشية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل جرائم الاحتلال وعناصر مليشيات المستعمرين الإرهابية، وهي تتحدى ضمير الإنسانية وأخلاقياتها خاصة في ظل ازدواجية معايير دولية مريبة تميز بين الإنسان والإنسان حسب هوية الجلاد والضحية.