خرجت أمس، مظاهرات ومسيرات حاشدة نددت بتواصل القصف الصهيوني الدموي على غزّة لليوم الـ22 على التوالي، في عدة مدن عربية وغربية وإسلامية، دعا خلالها المتظاهرون لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على الفلسطينيين، خاصة مع بدء جيش الاحتلال توغلا بريا وصف بـ"المحدود" وقطع الاتصالات بشكل كامل عن القطاع.

وخرجت أكبر هذه المظاهرات في العاصمة البريطانية لندن، حيث تظاهر عشرات الآلاف حاملين الأعلام الفلسطينية ومطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار وإنقاذ أهالي غزّة من القصف الإسرائيلي المستمر.

كما نظمت مسيرات أخرى في أماكن أخرى من المملكة المتحدة  بما في ذلك مانشستر وغلاسغو، في وقت حظرت فيه سلطات عدة دول أوروبية رفع العلم الفلسطيني. كما أن المسؤولين البريطانيين بداية برئيس الوزراء، ريك سوناك، لا زالوا لا يطالبون بوقف فوري لإطلاق نار دائم ويكتفون بالدعوة إلى هدنة إنسانية لتمرير المساعدات إلى داخل القطاع.

وتعد مظاهرة لندن الداعمة لفلسطين والمنددة بالعدوان الصهيوني الثالثة من نوعها حيث ومنذ بداية العدوان يخرج أسبوعيا عشرات آلاف المتظاهرين للمطالبة بوقف العدوان البربري والهمجي على غزّة. وخرجت مظاهرة عارمة في إسطنبول التركية والعاصمة أنقرة، حيث نظم حزب العدالة والتنمية التركي مظاهرات حاشدة في بإسطنبول دعما للقضية الفلسطينية ولتركيز الضوء على ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وشهدت العاصمة أنقرة مظاهرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزّة، اجتمع فيها ممثلون عن العديد من المنظمات غير الحكومية أمام السفارة الأمريكية، رافعين أعلام فلسطين وتركيا ورددوا هتافات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

كما تم تداولوا صورا ومشاهد لاستنفار عناصر الشرطة في العاصمة باريس على وقع شروع العشرات من المتظاهرين التجمهر في ساحة بقلب باريس لدعم فلسطين، في وقت خرجت فيه مظاهرة دعم لفلسطين في ألمانيا والسويد وفينلندا والبوسنة وماليزيا وغيرها.