أوضح وزير الطاقة، محمد عرقاب، أمس، أن اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبلدان خارج الأوبك الذي سيعقد اليوم الخميس عن طريق ندوة عن بعد يجب أن يتوصل إلى ضمان الشروط التي من شانها تحقيق توازن السوق النفطية. 

وخلال زيارة ميدانية إلى مديرية التوزيع لسونلغاز ببلدية بلوزداد (الجزائر العاصمة)، أكد الوزير أن هذا الاجتماع "سيكون مثمرا دون شك من أجل التوصل إلى توزان السوق بين بلدان الأوبك وشركائنا خارج الأوبك من خلال إجراءات سنتخذها غدا".

وسيسمح حسب قوله بانتعاش السوق البترولية قصد تلبية مطالب البلدان المنتجة للذهب الأسود والمستهلكة له. كما أضاف أن "الجزائر تتعاون مع جميع بلدان الأوبك وخارج الأوبك من أجل التوصل إلى تخفيض الإنتاج".

وحسب السيد عرقاب، فإن استقرار السوق النفطية العالمية سيسمح بمواصلة التنمية في هذا القطاع لمجموع البلدان لاسيما فيما يتعلق بالاستثمار في قطاع الطاقة.

يذكر أن منظمة الأوبك وحلفائها وجهت دعوة لـ10 بلدان أخرى منها الولايات المتحدة لحضور الاجتماع المقرر غدا الخميس في محاولة لتحقيق استقرار سوق الخام.

ومن شأن هذا الاجتماع الاستثنائي الذي يعقد عن بعد السماح بمناقشة تقليص جماعي للإنتاج قد يبلغ 10 ملايين برميل يوميا حسب الهدف الذي عرضه الجمعة الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.