ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالأراضي الفلسطينية بضرورة مشاركة الناخبين في مدينة القدس المحتلة، رافضا بشكل قاطع إجراءها بدون المدينة المقدسة التي يأمل الفلسطينيون أن تكون عاصمة دولتهم المستقلة.

وشدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على هذا الموقف بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنظيم هذين الموعدين في مدينة القدس المحتلة رغم مراسلات رسمية بعثت بها السلطة الفلسطينية إلى حكومة الاحتلال من أجل السماح لسكانها بالمشاركة في هذه الاستحقاقات.

وقال الرئيس عباس إنه ”يجب أن نجري هذه الانتخابات في قلب القدس لأهل القدس” وبقناعة ”أننا لا نستطيع أن نجري انتخابات بدون القدس”، مضيفا أن ”إسرائيل لا تريد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس ونحن نقول يجب أن تتم لأهلها في المدينة نفسها وإذا حصلت الموافقة سنصدر مرسوما بتنظيمها”.

كما أكد محمود عباس على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ”لترميم ”الديمقراطية الفلسطينية”، حيث قال إنه ”لا يمكن أن نبقى طوال هذا الوقت بدون انتخابات وبدون ديمقراطية”.

وأضاف في اجتماع لقيادات حركة ”فتح” أن الفلسطينيين ”سيستمرون في النضال من أجل الوصول إلى الهدف الذي يريدون ”وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”، مؤكدا أن أهم القضايا التي تواجه الطبقة السياسية الفلسطينية هي ”كيفية تنظيم هذه المواعيد الانتخابية في أقرب وقت ممكن”.