على خلفية عملية المنيا الإرهابية

طائرات «رافال» مصرية تقصف مواقع إرهابية داخل العمق الليبي

طائرات «رافال» مصرية تقصف مواقع إرهابية داخل العمق الليبي
  • القراءات: 1500
م/م م/م

 أكدت قيادة الجيش المصري أمس، مواصلة عملياتها العسكرية داخل العمق الليبي بمبرر حماية السيادة المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأكدت وزارة الدفاع المصرية أن قواتها نفذت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ضربات جوية استهدفت عدة مواقع لتنظيمات إرهابية داخل الأراضي الليبية. 

وأضافت أن عمليات القصف سمحت بتدمير مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التي شاركت في التخطيط وتنفيذ العملية الإرهابية التي استهدفت نهار الجمعة، حافلة كانت تقل مواطنين أقباطا بمحافظة المنيا في جنوب البلاد، خلّفت مقتل 29 من بينهم وإصابة 24 آخرين. 

وأكد الجنرال خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي الذي يوجد مقره في مدينة بنغازي، أنه شارك في الضربات الجوية التي نفذها الطيران الحربي المصري ضد مركز القيادة العامة لمجلس مجاهدي مدينة درنا  الموالي لتنظيم القاعدة.

وأكد بيان لقيادة الجيش الليبي أن عملية القصف المصرية عرفت استخدام طائرات مقنبلة من طراز «رافال» الفرنسية، وذخيرة خاصة مكّنت من تدمير مواقع إرهابية سبق تحديدها.

ولم تحدد لا السلطات العسكرية المصرية ولا قوات الجنرال خليفة حفتر، حصيلة هذه العمليات واكتفت بالقول إنها «كبّدت الإرهابيين خسارة كبيرة في الأرواح والمعدات».

وتزامنا مع هذه التطورات أكدت حكومة الوفاق الوطني بقيادة الوزير الأول فائز السراج، مقتل 52 من عناصر قواتها الموالية لها في مواجهات شهدتها العاصمة الليبية طرابلس مع مليشيات حاولت فرض سيطرتها على حي أبو سليم إلى الجنوب من العاصمة طرابلس.

وحذّر رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، من كل الخيارات المتعددة والمفتوحة لردع كل من يحاول المساس بأمن العاصمة، وعرقلة  الجهود المبذولة لإقرار السلم وإرساء الأمن في طرابلس وكل المدن الليبية».

وقال السراج، في اجتماع عقده مع عدد من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عن مدينة طرابلس إن «المعركة لن تنتهي إلا بانتهاء أجواء التوتر والفوضى وخروج مسببيها خارج العاصمة».

وأمام هذه التطورات طالب الرئيس النيجيري محمادو يوسوفو، دول مجموعة السبعة الكبار المنعقد بمدينة توارمينا بجزيرة صقلية الايطالية، باتخاذ إجراءات عاجلة من أجل إخماد نيران الجحيم الليبي ومساعدة دول الساحل لمواجهة التطورات الأمنية المترتبة جراء هذا الوضع.