أكد سفير فلسطين بالجزائر، د. لؤي عيسى، خلال الكلمة التي قدمها لدى افتتاح الصالون الوطني الأول للإعلام حول سرطان الثدي الذي احتضنه قصر المعارض وكانت دولة فلسطين ضيف الشرف فيه، أول أمس، أن المرضى الفلسطينيين يعانون كثيرا بسبب مرض السرطان الذي تصرف فلسطين لعلاجه 120 مليون دولار سنويا. مشيرا إلى أن السيدة الفلسطينية الأكثر تضررا منه بفعل الانتشار الكبير لسرطان الثدي خاصة أمام الحدود والأبواب المغلقة أمامها بفعل الاحتلال وانعدام مواد العلاج الإشعاعية بالمستشفيات.

سفير فلسطين أشار إلى أنه تم وضع حجر أساس لبناء مستشفى مختص في علاج السرطان حمل اسم أحد الشهداء وهو خالد ويتم بناؤه من قبل الفلسطينيين بالدينار، وناشد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات إرسال فريق طبي مختص في علاج السرطان لتدريب الأطباء الفلسطينيين. وهو ما دأبت عليه الجزائر مند سنوات، حسبما أكده السفير، مثنيا في ذات الوقت على المجهودات التي بذلتها الجزائر لضمان الاستقرار المجتمعي من خلال الخدمات الصحية، التعليم والسكن. وأشاد بالتضافر المميز في مجابهة الأمراض بين المستشفيات والمجتمع المدني.   

من جهتها، اعتبرت السيدة حميدة كتاب، الأمينة العامة لجمعية الأمل لمرضى السرطان أن صالون الإعلام الذي تتواصل فعالياته لغاية الغد، فرصة للسيدات للسؤال والاستفسار بأريحية عن مرضهن دون خجل آو قلق، حيث يعمل المختصون المعالجون والنفسانيون للإجابة عن مختلف الأسئلة التي تشغل بالهن، بالإضافة إلى الكشف عن 60 امرأة اليوم بوحدة الكشف المتنقل للجمعية ممن حالفهن الحظ في القرعة. ناهيك عن تنشيط العديد من المحاضرات حول سرطان الثدي.

❊أحلام/م