غادر سفير الاتحاد الأوروبي أوليفر نيتي، جمهورية البنين بعد طرده من قبل حكومة باتريس تالون، بعد اتهامه بـ "التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبنين" وقيامه بنشاطات مغرضة.

وجاءت مغادرة السفير الأوروبي العاصمة بورتو نوفو، بعدما اعتبرته السلطات البنينية  "شخصية غير مرغوب فيها"، وهي عبارة دبلوماسية عادة ما تعبّر عن طرد فوري ضد كل دبلوماسي صدرت في حقه.

واتهمت الحكومة البنينية الدبلوماسي الأوروبي بالمشاركة في أنشطة "تخريبية" في البلاد، ومنحته مهلة إلى غاية اليوم لحمل حقائبه.

وأكد آلان أورونل، الناطق باسم الحكومة البينينية أن "سفير الاتحاد الأوروبي ارتكب تجاوزات وخاصة بعد مشاركته في أنشطة وصفها بالتخريبية، وأضرت بالتعاون الثنائي بين بنين والاتحاد  الأوروبي، وقال إن "وظائف السفير تفترض مسبقا التزامه باللياقة تجاه سلطات البلد المضيف، ويجب أن يكون احترام هذا الالتزام متبادلا.

وذكرت مصادر دبلوماسية في البنين أن السفير "تدخل في الشؤون الداخلية بشكل  كبير"، وأنه تم تحذيره أكثر من مرة ولكنه تمادى في تصرفاته التي حتّمت على سلطات هذا البلد طرده.