المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب

دعوة إلى حماية حقوقهم

دعوة إلى حماية حقوقهم
  • القراءات: 353
ق. د ق. د

تعهد المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب، الذي عقدته الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، بتعزيز التضامن العالمي لتسليط الضوء على دعم ضحايا الإرهاب وضمان حقوقهم. وتهدف المنظمة الأممية، من خلال تنظيم هذا المؤتمر، تحت شعار "النهوض بحقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب"، إلى تبني نهج يركّز على الضحايا لمكافحة الظاهرة ومنع التطرف العنيف.

وعرف المؤتمر حضور أكثر من 600 مشارك، من بينهم 100 ضحية من ضحايا الإرهاب قدموا من 25 دولة في العالم. وأكد فلاديمير فورونكوف، مساعد الأمين العام المكلف بمحاربة الإرهاب، على إتباع نهج ثلاثي المحاور لتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب، وتقديم دعم أفضل لحقوقهم المالية والقانونية والطبية والنفسية. وأعلن فورونكوف، أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب سيطلق شبكات لجمعيات ضحايا الإرهاب العام القادم، تضم جمعيات ومنظمات المجتمع المدني لدعم حقوق الضحايا والناجين من الإرهاب.  يذكر أن الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس، كان قد دعا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لـ"ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم" الموافق ليوم 21 أوت من كل عام، إلى عالم خال من الإرهاب.

وأكد أن التضامن مع ضحاياه والناجين من شروره وتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على الصعيدين الوطني والدولي، أمر لا بد منه لمنع الإرهاب ومكافحته. وقال غوتيريس إن "تذكر ضحايا الإرهاب وبذل الجهد لدعمهم، أمر ضروري لمساعدتهم على التعافي وإعادة بناء حياتهم"، مشدّدا على أن الدول الأعضاء تقع عليهم المسؤولية الأساسية لدعم ضحايا الإرهاب وإعلاء حقوقهم. وأضاف المسؤول الأول عن الأمم المتحدة، أن هذه الأخيرة تضطلع بدور مهم في دعم الدول الأعضاء في تنفيذ العنصرين الأول والرابع من عناصر إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، من خلال التضامن مع الضحايا ودعمهم والمساعدة في بناء القدرات وإنشاء شبكات لمنظمات المجتمع المدني ودعمها، وبخاصة الجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب وتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز حقوق الضحايا وحمايتها واحترامها.