دعت اللجنة الوطنية للأخوة و التضامن مع الشعب الليبي، أمس، أطراف النزاع في ليبيا إلى "الوقف الفوري" للاقتتال والسعي للوصول إلى "حل توافقي دائم" للأزمة بهذا البلد، داعية اطراف النزاع الليبي إلى "الاحتكام إلى فضائل الحوار البناء بين أبناء الوطن الواحد"،بغية التوصل إلى حل سياسي توافقي دائم للأزمة ، باعتباره "مخرجا لا محيد عنه ويرسم معالم دولة ليبيا الجديدة و يؤسس لمصالحة وطنية شاملة، قوامها بناء دولة الحق والقانون".

وإذ أعربت اللجنة الوطنية للأخوة والتضامن مع الشعب الليبي في بيان لها عن قلقها للتطورات الأمنية المتسارعة في الآونة الأخيرة التي "تهدد استتباب الأمن والسلم في ربوع ليبيا"، فقد جددت موقف الجزائر المستند إلى "الإيمان بالمبادئ السامية الرامية إلى نصرة الحق ومساندة الشرعية الدولية..."، كما ذكرت بدعوة رئيس الجمهورية لمجلس الأمن الدولي للاجتماع في اقرب الآجال واعتماد قرار ينادي من خلاله بصفة رسمية إلى الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية عبر العالم لاسيما في ليبيا، دون إغفال الأوضاع في الأراضي التي تعيش تحت الاحتلال كما هو الحال في فلسطين والصحراء الغربية".