ارتقاء 142 شهيد في 12 مجزرة ضد العائلات خلال 24 ساعة الأخيرة

حصيلة العدوان الصهيوني على غزة تتجاوز 24700 شهيد

حصيلة العدوان الصهيوني على غزة تتجاوز 24700 شهيد
  • القراءات: 468
ق . د ق . د

استشهد، صباح أمس الجمعة، عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف طيران الاحتلال الصهيوني ومدفعيته وزوارقه الحربية المتواصل على قطاع غزة، حيث أكدت  مصادر طبية  استشهاد 77 مواطنًا وإصابة العشرات بجروح، خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 24762 شهيد وأكثر من 62108 جريح، والآلاف من المفقودين.

استشهد 12 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون بعد أن قصف طيران الاحتلال شقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. كما أصيب عدد من المواطنين في غارة صهيونية استهدفت مسجد النور في حي الصبرة بالمدينة.

وقصفت زوارق الاحتلال الصهيوني ساحل مدينة غزة ومناطق شمال القطاع. كما قصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق مختلفة من شمال القطاع، من ضمنها بلدة ومخيم جباليا.

واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الكاظمي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تعرض المنطقة لقصف عنيف من مدفعية الاحتلال.

واقتحمت دبابات الاحتلال وآليته العسكرية محيط مستشفى ناصر الطبي، وقصفت مدفعيته محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس. ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية جنوب المحافظة. كما شنّ طيران الاحتلال غارات على دير البلح وسط قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 24 ألفا و762 شهيد منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيانها، إنه في اليوم 105 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 24 ألفا و762 شخص و62 ألفا و108 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 142 شهيد و278 مصاب خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا مازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 

وفي غارات جوية صهيونية على منزلين بمدينة غزة أمس، استشهد  أكثر من 15 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، وتم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى "الشفاء" في غزة.

استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق رام الله

كما استشهد طفل فلسطيني (17 عاما)، مساء أمس،  عقب إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي تجاهه، قرب بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، التي أفادت نقلا عن مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي، بأن الطفل أصيب برصاصة، وقد وصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده.

وذكر شهود عيان بأن الاحتلال أطلق النار صوب الطفل خلال تواجده في منطقة عيون الحرامية القريبة من البلدة.

انتشار واسع للأمراض الجلدية والتنفسية في غزة

وأكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، أنه تم رصد انتشار واسع للأمراض المعدية بين الأطفال في قطاع غزة ولا حل لذلك سوى وقف العدوان.

وقالت فرسخ في تصريح للصحافة أمس، أنه "تم رصد انتشار واسع للأمراض الجلدية والفطرية والتنفسية في قطاع غزة وارتفاع أعداد الحالات المرضية والنزلات المعوية بين الأطفال والآن الحديث عن مرض التهاب الكبد الوبائي". وأشارت إلى أنه لا يوجد حلّ لمنع انتشار الأمراض والأوبئة في غزة سوى وقف العدوان الصهيوني والسماح بدخول المساعدات الإغاثية دون شروط أو قيود من قبل الاحتلال والعمل على إنعاش المنظومة الصحية المنهارة حتى يتسنى للمستشفيات القيام بدورها وتقديم الرعاية الصحية للنازحين.

وأضافت أن هذه الأمراض نجمت عن أن 85% من الفلسطينيين باتوا نازحين ويعيشون في أجواء مأساوية تفتقر للظروف الإنسانية، مشيرة إلى أن 30 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بالإضافة إلى 53 مركزا صحيا وتوقفت عن تقديم الخدمات الصحية جراء العدوان الصهيوني والمستشفيات الباقية في الخدمة تعمل على الحد الأدنى من الخدمات الصحية لأنها تفوق قدرتها الاستيعابية بكثير.

وشدّدت على أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يتعنت في دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبري رفح وكرم أبوسالم ويستخدم المساعدات كوسيلة للعدوان ضد الفلسطينيين وحتى مع فتح معبر كرم أبوسالم لازالت أعداد الشاحنات التي يسمح بدخولها يوميا قليلة.