بعد يوم من اغتياله في غارة صهيونية بالضاحية الجنوبي لبيروت

"حزب الله" يشيّع قائده العسكري هيثم الطباطبائي

"حزب الله" يشيّع قائده العسكري هيثم الطباطبائي
  • 320
ق. د ق. د

شيّع "حزب الله" اللبناني، أمس، رئيسه العسكري، هيثم الطباطبائي، الذي قضى إلى جانب عدد من رفاقه في غارة صهيونية استهدفت أول أمس، منطقة سكنية بالضاحية الجنوبية لبيروت في انتهاك جديد من قبل جيش الاحتلال لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع لبنان منذ نوفمبر من العام الماضي.

وبحضور مئات الأشخاص أقام "حزب الله" مراسم تكريم وتشييع للطباطبائي و4 آخرين من عناصره في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، وكان الحزب نعى رسميا مساء أول أمس، هيثم علي الطبطبائي واصفا إياه بـ"القائد الجهادي الكبير"، وقال إنه كان من القادة "الذين وضعوا … الأساسي لتبقى هذه المقاومة قوية عزيزة". ويعتبر هيثم علي الطبطبائي، الذي كان غاية اغتياله غير معروفة إلى حد كبير لدى عامة الجمهور في لبنان، المسؤول الأعلى رتبة في "حزب الله" الذي تغتاله آلة التقتيل الصهيونية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان شهر نوفمبر 2024.

ويأتي هذا الاغتيال في الوقت الذي كثف فيه جيش الاحتلال مؤخرا ضرباته على الأراضي اللبنانية على الرغم من وقف إطلاق النار بذريعة أنه يستهدف أعضاء "حزب الله" أو بنيته التحتية.  وأثار الهجوم الصهيوني على لبنان موجة من المواقف المحلية والدولية الرافضة والمنددة والمطالبة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإجبار الكيان الصهيوني على وقف اعتداءاته على الأراضي اللبنانية. وأدانت إيران بشدة الاغتيال الذي وصفته في بيان لوزارة خارجيتها أمس، بـ«الجبان للقائد الكبير للمقاومة الإسلامية اللبنانية الشهيد هيثم علي طبطبائي" في غارة جوية أودت أيضا بأربعة عناصر آخرين من "حزب الله".

من جانبها قدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعازيها الخاصة وأصدق المواساة إلى "المقاومة الإسلامية" وإلى الشعب اللبناني في استشهاد القائد الطبطبائي وعدد من رفاقه الذين "ارتقوا شهداء إثر عدوان صهيوني سافر، استهدف منطقة سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت"، واستذكرت في بيان لها مسيرة الطبطبائي في مواجهة الكيان الصهيوني وفي معركة الإسناد  للشعب الفلسطيني ومقاومته، خاصة في قطاع غزة.