مع استمرار الانتهاكات المغربية في المدن المحتلّة

جمعية حقوقية صحراوية تستنكر منع اجتماع تنسيقي

جمعية حقوقية صحراوية تستنكر منع اجتماع تنسيقي
  • القراءات: 694
ق. د ق. د

أدانت الجمعية الصحراوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربية، منعه تنظيم اجتماع دعت إليه تنسيقية الفعاليات الحقوقية الصحراوية، لتعميم مخرجات المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليزاريو. واعتبرت الجمعية الحقوقية الصحراوية منع سلطات الاحتلال المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الإعلاميين الصحراويين من أداء واجبهم النضالي السلمي، بمثابة مصادرة لحقهم وحرمان لهم من التعبير عن موقفهم المطالب بالحق في تقرير المصير والاستقلال .

واتهمت الجمعية الصحراوية هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأممي بالتماطل في تصفية الاستعمار وإنهاء معاناة الشعب الصحراوي مما جعلها تطالب المنظمات الحقوقية الدولية والمتضامنين مع القضية الصحراوية، الضغط على الدولة المغربية لدفعها على احترام حقوق الإنسان ووقف استنزاف خيرات اقليم الصحراء الغربية ورفع الحصار المفروض عليه من خلال فتحه أمام الإعلاميين والمراقبين الدوليين".

وكشفت مصادر صحراوية من مدينة العيون المحتلة أن سلطات الاحتلال المغربي حاصرت منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان داف أحمد بابو، المعروف باسم مصطفى الداه مانعة وصول الوافدين من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والمناضلين إلى منزله باستخدام القوة والضرب والشتم والإهانة وسوء المعاملة.

وسبق لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أن أكد في آخر تقرير له بمجموعة من الممارسات والمضايقات التي يعاني منها المدافعون عن حقوق الإنسان، والمدونين والمعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين رهن الاعتقال السياسي بمختلف السجون المغربية ومصادرة الحق في التعبير والتظاهر السلمي مع استعمال مختلف الوسائل القمعية.

وعبّر تقرير منظمة "هيومن رايس ووتش" للعام الماضي، عن قلق متزايد إزاء مواصلة سلطات الاحتلال المغربي منعها النشاطات والتجمعات المؤيدة لتقرير المصير للشعب الصحراوي، ومنعها مختلف المنظمات غير الحكومية الصحراوية المعنية من القيام بنشاطاتها وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي والاعتقال لأسباب غير مبررة.