ملتقى دولي حول الرواية الجزائرية بجامعة جيجل

جدلية الخصوصية المحلية والأفق العالمي

جدلية الخصوصية المحلية والأفق العالمي
  • القراءات: 1169

تنظّم كلية الآداب واللغات بجامعة "محمد الصديق بن يحيى" بجيجل، ملتقى دوليا عن "الرواية الجزائرية بين الخصوصية والعالمية"، وذلك يومي 27 و28 مارس 2016. ويطرح الملتقى آراء عديدة، منها القوالب العصرية للرواية وطرق إدخالها إلى آفاق العالمية.

بقيت الرواية الجزائرية منذ بداياتها مرتبطة بالخصوصية؛ مما جعلها تدخل العالمية، كما استطاعت هذه الرواية صياغة العالمي ضمن الوعي المحلي الجزائري والعربي. وفضلا عن تميّزها في صيغها الشكلية والموضوعاتية، فإنّ مسار الرواية الجزائرية كان قد راهن، منذ البداية، على التنوّع ومسايرة الراهن، كما كان العمل الروائي الجزائري دوما في الصدارة من حيث الاحتراف والنبوغ.

عكَس وعي الكاتب الجزائري على مستوى الفن القصصي في نزوعه نحو مسايرة أعمال وطنه والوطن العربي ككل والانفتاح على العالمي، كما عكس إصراره الدائم على البناء والتطور والانفتاح على الآخر. وبين الخصوصية والعالمية في الرواية الجزائرية هناك طروحات في الدفاع عن المحلية، وتحميل المسؤولية على عاتق هذه الرواية؛ كونها هي القالب المعاصر اليوم للتعريف بالمحلية الجزائرية ضمن أفق العالمية.

وتطرح إشكالية الملتقى ضمن هذا المنظور حول صياغة الخصوصية وأفق العالمية للرواية الجزائرية عبر مراحلها التاريخية، جدلية الخصوصية المحلية والعالمية، وتتساءل: "ما الذي حقق ويحقق الخصوصية في الرواية الجزائرية عبر عبورها إلى العالمية؟ و"هل هو المحلي الجزائري أم هو التراث العالمي بكل أبعاده" أم هو "التعدد الثقافي؟ و"إلى أي حد يراهن كتاب اليوم على الخصوصية المحلية؟".

تتضمن أشغال الملتقى عدة محاور، وهي: "جدلية الخصوصية والعالمية في الرواية الجزائرية"، و"التراث المحلي الجزائري والرواية كطريق للعالمية"، و"رهان العالمية في الرواية الجزائرية في ضوء المحلية"، و"كيف صنعت الرواية الجزائرية الخصوصية؟" و"أي خصوصية تضعها رواية جيل الشباب؟" و"التعددية الثقافية وخصوصية الرواية في الجزائر".