إلى غاية استرجاع السيادة على كامل الأراضي المحتلة

جبهة البوليزاريو تؤكد مواصلة حربها التحررية

جبهة البوليزاريو تؤكد مواصلة حربها التحررية
  • القراءات: 1042
ق. د ق. د

أكدت جبهة البوليزاريو مواصلة حربها التي اندلعت في 13 نوفمبر الماضي، ضد المحتل المغربي على إثر خرقه لوقف إطلاق النار إلى غاية استكمال السيادة على كامل أراضي الجمهورية العربية الصحراوية.

وجاء تأكيد الطرف الصحراوي على مواصلة الكفاح المسلح في بيان أصدرته، أمس، أمانة التأطير والتوجيه التابعة لأمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليزاريو تزامنا مع تخليد الذكرى 48 لتأسيس الجبهة والذكرى 45 ليوم الشهداء.

وأكدت الأمانة في بيانها أن خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار "رسخ استعداد كل الصحراويين للذود عن الوطن وحماية ثرواته"، مشدّدة على أن "المعركة لا زالت وستظل متواصلة ضد الاحتلال المغربي إلى غاية استكمال السيادة على كامل أراضي الجمهورية الصحراوية". ولأجل تحقيق هذه الغاية دعت الأمانة "كافة فروع وهياكل التنظيم السياسي إلى الاستنفار الشامل من أجل رفع التحدي وربح رهان الوجود والاستمرارية ورهان الجمهورية العربية الصحراوية حاضنة مستقبل كل الصحراويين".

وأكدت أن "الهبة التاريخية" لأبناء الشعب الصحراوي شهر نوفمبر الماضي، إثر العدوان العسكري المغربي على متظاهرين صحراويين بمنطقة الكركرات "شكلت قاعدة صلبة وإضافة نوعية للتنظيم الوطني ودفعا قويا للمقاومة المسلحة في ظل تحول عميق أجج مواجهة الاحتلال المغربي وخط رسالة أخرى تتوارثها الأجيال". وذكر البيان أن الأسباب التي سبق ودفعت أبناء الشعب الصحراوي من الرعيل الأول للكفاح المسلح لا زالت قائمة وهي نفسها التي دفعت شباب اليوم لحمل السلاح مجددا لتحقيق الهدف المنشود في تحرير تراب الصحراء الغربية. كما دعت الأمانة كافة فئات الشعب لصحراوي وطاقاته الحية إلى التحلي بأقصى درجات المسؤولية والتأهب لإنجاح كافة الاستحقاقات الوطنية المقبلة والمشاركة الفعالة في مختلف البرامج والاستحقاقات وجعل من روح وقرارات المؤتمر الخامس عشر للجبهة زادا ومرجعية تنهل منها قولا وفعلا".

ومع تواصل الحرب، أكدت رئيسة مؤسسة منتدى الدفاع الأمريكية، سوزان شولت، أن حلّ النزاع في الصحراء الغربية لن يتم إلا من خلال جلاء الاحتلال المغربي من الأقاليم الصحراوية المحتلة. وقالت المناضلة الأمريكية في حوار أجرته معها هيئة تحرير موقع "الصحراء الغربية 24"، أول أمس، السبت، أنه عقب إعلان الرئيس السباق دونالد ترامب حول السيادة المزعومة لمغرب على الصحراء الغربية "انصب تركيزنا على محاولة إقناع ادارة جو بايدن بإلغاء هذا الإجراء غير القانوني". وأكدت أن المنتدى يسعى في المرحلة الحالية "لممارسة المزيد من الضغوط على الإدارة الأمريكية الجديدة لضمان في البداية إيقاف أي شكل من الدعم للمملكة المغربية من شأنه أن يستخدم في تعزيز احتلاله للأراضي الصحراوية خاصة فيما يتعلق بالمبيعات العسكرية". بالتزامن ذلك طالبت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياته، تجاه المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والالتزام بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة.