في خمسينية تأسيس جبهة البوليزاريو

ثناء وإشادة واسعة بدعم الجزائر لكفاح الشعب الصحراوي

ثناء وإشادة واسعة بدعم الجزائر لكفاح الشعب الصحراوي
  • القراءات: 690
ق. د ق. د

لم ينقطع ذكر اسم الجزائر والإشادة بمواقفها من طرف الصحراويين مسؤولين ومواطنين، بمناسبة إحياء الذكرى 50 لانطلاق الكفاح المسلّح وتأسيس جبهة البوليزاريو، نظير الدعم المتواصل الذي تقدمه للشعوب المضطهدة ومساندتها في كفاحها من أجل استعادة حريتها.

وأكد الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليزاريو، إبراهيم غالي، خلال العرض العسكري المنظم بمخيم أوسرد، أن دعم الجزائر للشعب الصحراوي غير قابل للنسيان، مشيرا إلى أن "الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، جددت موقفها المطابق لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وبالأخص مبادئ ثورة 1 نوفمبر المجيدة وقيمها كل الشكر والامتنان للشعب الجزائري ولدولته العظيمة. وأكد الرئيس غالي، أن الشعب الصحراوي "لن ينسى دعم الجزائر الراسخ وغير المحدود".

وهو الموقف الذي أكده وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، الذي أشاد بدور الجزائر وقال إن الصحراويين "لن يوفوا الجزائر حقها من الشكر أبدا" نظير دورها في الدفاع عن القضية الصحراوية. واعتبر نائب رئيس البرلمان الصحراوي، محمد المهدي، أن مكتسبات ونجاحات القضية الصحراوية على الصعيد الدولي، تدين للجزائر بالكثير في نفس الوقت الذي أكد فيه الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتّاب الصحراويين، نافعي أحمد محمد، المكلف بتنشيط الاحتفالات إن الجزائر هي الدولة التي لم تغب يوما عن مساندة الشعب الصحراوي الشقيق. 

واعترف ضيوف وأصدقاء الشعب الصحراوي الأجانب، بدور الجزائر التي شكروها على دورها الفعّال وموقفها الثابت إزاء القضية الصحراوية، معتبرين أن الجزائر أضحت المثل الراسخ لباقي بلدان العالم فيما يخص الدفاع عن القضايا العادلة. وأجمع ممثلو البرلمانين الكوبي والفنزويلي، على القول إن "عودة الجزائر بقوة على الساحتين الإقليمية والدولية تمثل مكسبا هاما بالنسبة للشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

وأكد عضو برلمان جنوب إفريقيا من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، ماكغابو رجينا مول، أن "الجزائر وجنوب إفريقيا تدافعان عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير بما يمثل دون شك مكسبا هاما للقضية الصحراوية في المحافل الدولية". وتعالت الهتافات مطولا باسم الجزائر خلال الاستعراضات العسكرية والمدنية، وخلال تظاهرات أخرى حيث كانت تسمع عبارة "تحيا الجزائر" في كل مكان.

ولاقت المباراة التي جمعت منتخب الصحراء الغربية لكرة القدم وفريق مولودية الجزائر متابعة واسعة، حيث لم يكن الأهم معرفة الفائز بل كان المكسب الأكبر هو خوض مباراة مع أحد أعرق الأندية الجزائرية المعروف أيضا على الصعيد الدولي".

 


 

حمزاوي يعلن تشكيلها قريبا.. لجنة جزائرية- صحراوية للتعاون والتبادل الكشفي

أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي بمخيم أوسرد للاجئين الصحراويين، تأسيس لجنة مشتركة جزائرية- صحراوية للتعاون الكشفي بين المنظمتين الكشفيتين في البلدين.

وقال حمزاوي على هامش إحياء الذكرى 50  لتأسيس جبهة البوليزاريو وإعلان الكفاح المسلح ضد الاحتلالين الإسباني والمغربي، إن اللجنة المشتركة  تهدف إلى دعم العمل الكشفي وتمكين الشباب الصحراوي المنتسب للكشافة الصحراوية من الاستفادة من مختلف الخبرات وتجارب  نظيرتها الجزائرية. وأضاف أن الكشافة الجزائرية ستعمل في إطار هذه اللجنة على  تمكين منتسبي الكشافة الصحراوية من البذلة الكشفية وتغطية احتياجاتها للجنسين من إناث وذكور، بالإضافة إلى التعاون وتبادل المخيمات الصيفية والمخيمات الكشفية خلال مختلف فترات السنة، والتي ستحتضنها ولايات ومحافظات وأفواج كشفية عبر مختلف ولايات الوطن، لاسيما بالمناطق الساحلية.

وأضاف حمزاوي، أن الكشافة الجزائرية ستعمل  على تكوين وتدريب منتسبي الكشافة الصحراوية وتمكينهم من بعض الدروس النظرية والتطبيقية في مجال العمل الكشفي من أجل القيام بمهامهم في تأطير الفتية والشباب. وتم في هذا السياق الاتفاق، على إعداد برنامج تدريبي وتكويني في مختلف المهام الكشفية ستؤطره قيادات من الكشافة الإسلامية الجزائرية من أجل تلبية الاحتياجات التكوينية لقيادات الكشافة الصحراوية.

وأشار حمزاوي إلى وضع برنامج آخر يندرج في إطار التعاون الدولي الذي يضمن مشاركة الكشافة الصحراوية في مختلف المحطات والتجمّعات الكشفية على المستوى الدولي والإقليمي والعربي والإفريقي للمساهمة في التحسيس والتعريف بالقضية الصحراوية العادلة.

 


 

... واتفاقية بين غرفتي الصناعة التقليدية بتندوف ونظيرتها لبوجدور

أبرمت غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية تندوف ونظيرتها لبوجدور بالجمهورية العربية الصحراوية، أول أمس، على هامش الصالون الدولي للصناعة التقليدية الذي يحتضنه مخيم أوسرد للاجئين الصحراويين، اتفاقية تعاون وتكوين في هذا المجال.

وقال المدير العام للصناعة التقليدية والحرف بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، كمال الدين بوعام على هامش الصالون أن إمضاء الاتفاقية ، يأتي من أجل مساعدة الحرفيين الصحراويين في مجال التكوين ونقل المعارف وتنظيم التظاهرات ودعم القدرات المهنية والإنتاجية وكيفية تسيير المؤسسات المصغرة المنشأة في مجال الصناعة التقليدية، بهدف إبراز ما تزخر به الأنامل الصحراوية من مهارات حرفية. وأشار بوعام إلى أن الصالون يشكل دعما للقضية الصحراوية وتجسيدا للاتفاق الشراكة والتعاون الموقع بين وزارتي السياحة الجزائرية والتنمية الاقتصادية الصحراوية. وأوضح إبراهيم السالم أحمد لخليفة المدير العام للصناعة التقليدية والحرف بوزارة التنمية الاقتصادية الصحراوية أن "هالاتفاقية تأتي تجسيدا لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين قطاع الصناعة التقليدية والحرف لكل من الجزائر والجمهورية الصحراوي لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال الصناعة التقليدية والحرف.

وأضاف لخليفة أن الاتفاقيات ستمهد لإمضاء عدة اتفاقيات توأمة مع عديد الغرف الولائية الجزائرية للصناعة التقليدية والحرف بما يشكل دعما قويا في مجال الصناعات الحرفية الصحراوية لاسيما في ظروف اللجوء. وأبرز أحمد لخليفة أن "الصناعة التقليدية والحرف تحمل بعدين ثقافي يبرز جوهر الصراع مع العدو المغربي من خلال الحفاظ على الثقافة والهوية الصحراوية وبعد اقتصادي كونه يشكل نواة الصناعة المستقبلية الصحراوية وبالتالي المساهمة في تحقيق الصمود لدى الصحراويين من خلال اعتمادهم على ذواتهم في الإنتاج".