كشفت مصادر أمنية تونسية أمس، تمكن إحدى وحداتها من توقيف عناصر "خلية إرهابية" كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات ضد منشآت ودوريات أمنية في مناطق مختلفة من البلاد.

وأضافت أن الخلية مشكلة من 5 عناصر بينهم زوجة أمير الخلية ولكنها لم تحدد اسم التنظيم الذي ينتمي إليه عناصر هذه الخلية، واكتفت بالقول إنهم كانوا ينشطون بين ولايات سوسة في شرق البلاد والقصرين في وسط ـ غربها وقابس إلى جنوبها، وكان في نيتها تنفيذ هجمات على منشآت حيوية في هذه المدن وضد عناصر دوريات أمنية.

وأكد البيان الأمني أن بعض عناصر الخلية فشلوا في الالتحاق بالعناصر الإرهابية المتحصنة بالجبال لتلقي  تدريبات في صناعة المتفجرات"، وشكلوا لأجل ذلك موقعا اطلقوا عليه اسم "الذئاب المنفردة" للتواصل بينهم .

وأحالت الجهات القضائية التونسية عناصر المجموعة المسلحة على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهم السجن لمواصلة التحقيقات معهم.

وسبق لوزارة الداخلية التونسية، أن أكدت شهر أفريل الماضي، عن توقيف عناصر إرهابية كانوا يخططون لتنفيذ "عمليات نوعية" تستهدف مؤسسات حيوية ومقرات أمنية، فيما اعتقلت "عنصرا إرهابيا خطيرا" قالت إنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شهر ماي الماضي.

وتعرف تونس منذ سنة 2011، أعمالا إرهابية تصاعدت منذ 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.