الانتخابات الأمريكية

تنابز بين بايدن وترامب حول المظاهرات الاحتجاجية

تنابز بين بايدن وترامب حول المظاهرات الاحتجاجية
المرشحين الديمقراطي جو بايدن، والجمهوري دونالد ترامب
  • القراءات: 434
ق. د ق. د

فرضت مسألة الشعور بالأمن وتنامي العنصرية في الولايات المتحدة،  نفسها كورقة انتخابية بين المرشحين الديمقراطي جو بايدن، والجمهوري دونالد ترامب، في ظل تواتر جرائم القتل بالسلاح الحربي وتنامي شعور السود والملونين بتهميشهم في إحدى اكبر الديمقراطيات العالمية.

وذهب المرشح الديمقراطي في سياق هذا السجال الانتخابي إلى حد إتهام الرئيس المرشح، بافتعال المواجهات التي شهدتها مختلف الولايات الأمريكية خلال الأشهر الأخيرة، وقال إن فشله دفع به إلى دعوة أنصاره إلى وقف اطلاق النار على المتظاهرين.

وقال بايدن، في خطاب انتخابي بمدينة بتسبورغ بولاية بنسلفانيا، إن الرئيس ترامب، لن يتمكن من وقف أعمال العنف لأنه هو المتسبب في اندلاعها، وإن دعوته أنصاره لوقف تصرفاتهم كمليشيات مسلحة سوف لن تأتي بأية نتيجة وهو ما يؤكد ضعفه وفشله".

وطرح مرشح الحزب الديمقراطي سؤالا جوهريا على مؤيديه في سياق الفوضى الأمنية التي تعرفها الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة: هل تشعرون بالأمن في أمريكا الرئيس ترامب؟ 

وفي مواجهة ذلك اتهم الرئيس ترامب، حكام الولايات من الحزب الديمقراطي بالتساهل في التعامل مع المسائل الأمنية وهو ما شجع على تنامي العنف والجريمة. ودافع عن مقاربته الأمنية رافضا كل تراجع عندما زاوج بين شعار "القانون والنظام"، ضمن رسالة قوية بعدم التساهل في ردع كل المسيرات الاحتجاجية التي تقوم بها الأقلية السوداء والملونون ضد تجاوزات عناصر أجهزة الأمن والتي كثيرا ما تحولت إلى أعمال تخريب ونهب للممتلكات.

وقال الرئيس ترامب، في تغريدة أمس، وبنية ضرب منافسه جو بايدن، إن حكام البلديات وحكام الولايات من اليسار الراديكالي في إشارة إلى الحزب الديمقراطي في المدن التي تعيش موجة عنف فقدوا سيطرتهم على الحركات الاحتجاجية.