ممثل البوليزاريو في الأمم المتحدة يؤكد أن الأمر كان منتظرا

تعيين ألكسندر إيفانكو رئيسا لبعثة الـ "مينورسو"

تعيين ألكسندر إيفانكو رئيسا لبعثة الـ "مينورسو"
ألكساندر إيفانكو، ممثلا خاصا للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس بالصحراء الغربية ورئيسا لبعثة المينورسو
  • القراءات: 735
ق. د ق. د

أكد ممثل جبهة البوليزاريو بالأمم المتحدة سيدي محمد عمار، أن تعيين الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس للروسي ألكساندر إيفانكو، ممثلا خاصا له بالصحراء الغربية ورئيسا لبعثة المينورسو، كان منتظرا منذ بداية هذه الصائفة، بحكم أن مهمة الممثل الخاص السابق كولن ستيوارت كانت على وشك الانتهاء. 

وقال سيدي محمد عمار في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية مساء أول أمس إنه "بالنسبة لنا في جبهة البوليزاريو والجمهورية الصحراوية، نؤكد من جديد على أن المهمة الرئيسية التي أنشئت من أجلها بعثة المينورسو بموجب قرار مجلس الأمن 690 المؤرخ في 29 أفريل 1991، تتمثل في إجراء استفتاء حرّ عادل ونزيه يتمكن من خلاله شعب الصحراء الغربية ومن دون أي قيود عسكرية أو إدارية من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال". وأضاف ممثل جبهة البوليزاريو بالأمم المتحدة "كما أكدنا منذ يومين هنا في دومينكان أمام الحلقة الدراسية التي تنظمها اللجنة الخاصة بإنهاء الاستعمار، فإننا وفي الوقت الذي نبقى فيه ملتزمين التزاما تاما بالحل السلمي والعادل لمسألة إنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية، فإن شعبنا لن يتخلى أبدا عن الدفاع عن حقه المشروع وغير القابل للمساومة في تقرير المصير والاستقلال وسنستمر في استخدام كل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن حقوقنا وعن سيادة بلدنا".

ويأتي تعيين الرئيس الجديد لبعثة المينورسو في الوقت التي لا تزال فيه هذه الأخيرة عاجزة عن أداء المهمة الرئيسية التي أنشئت من أجلها قبل 20 عاما والمتمثلة في تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي. ليس ذلك فقط، فحتى مطالب توسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية تصطدم دائما بورقة "الفيتو" الفرنسية داخل مجلس الأمن الدولي الذي فشل في تسوية ملف القضية الصحراوية المسجلة لدى الهيئة الأممية نفسها على أنها مسألة تصفية استعمار.