دعم فرنسي ودول الساحل الخمس للمجلس العسكري في تشاد

تشييع جثمان الرئيس إدريس ديبي وسط إجراءات أمنية مشددة

تشييع جثمان الرئيس إدريس ديبي وسط إجراءات أمنية مشددة
تشييع جثمان الرئيس إدريس ديبي
  • القراءات: 747
ق. د ق. د

شيع أمس، بالعاصمة نجامينا جثمان الرئيس التشادي إدريس ديبي ايتنو، الذي قتل على جبهة القتال ضد المتمردين بشمال البلاد وسط اجراءات أمنية مشددة، وذلك قبل ان يوارى الثرى في أم جرس مسقط رأسه في شمال ـ شرق البلاد على الحدود السودانية.

وحضر مراسم التشييع حوالي 11 رئيس دولة يتقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اضافة الى قادة الدول الأعضاء في مجموعة الساحل التي تضم الى جانب التشاد كلا من مالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا، والرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي أنطوان تشيسكيدي، ورئيس مجلس السيادة السوداني،الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وكثفت السلطات التشادية من تعزيزاتها الأمنية في نجامينا لتوفير الأمن لكافة الزعماء المشاركين في تشييع الجثمان.

وعبر الرئيس الفرنسي وقادة مجموعة الساحل الخمس عن دعمهم للعملية الانتقالية الجارية بتشاد، تحت اشراف المؤسسة العسكرية التي نصبت مجلسا رئاسيا بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد دبي ايتنو، في خطوة رفضتها أهم أحزاب المعارضة ووصفته بأنها "انقلاب عسكري مؤسساتي". وقبل بدء مراسم التشييع التقى الرئيس الفرنسي بنظرائه في مجموعة دول الساحل الخمس الجنرال محمد ادريس دبي الذي يتراس المجلس العسكري الانتقالي، وعبروا له عن "وحدة وجهات نظرهم". واكد مصدر من قصر الاليزيه أن "مجموعة الساحل الخمس مجندة الى جانب تشاد وقدمت دعمها للمرحلة الانتقالية من اجل استقرار المنطقة".

من جانبه تعهد الرئيس ماكرون، بأن "فرنسا لن تسمح لأحد أبدا لا اليوم ولا غدا بالمساس باستقرار ووحدة تشاد"، داعيا لترقية "الاستقرار والحوار والمرحلة الانتقالية الديمقراطية"، في رسالة دعم قوية من باريس للجنرال محمد ادريس ايتنو، الذي أمسك بزمام السلطة في تشاد ووعد بإجراء انتخابات ديمقراطية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية المحددة بـ 18 شهرا.