في الذكرى الـ20 لهجمات الـ 11 سبتمبر

ترامب يندّد بـ"عدم كفاءة" إدارة بايدن.. والسبب أفغانستان!

ترامب يندّد بـ"عدم كفاءة" إدارة بايدن.. والسبب أفغانستان!
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • القراءات: 587
ق. د ق. د

غوتيريس: المجتمع الدولي حلم قبل 20 عاما بمستقبل خال من الإرهاب

وجد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في طريقة الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان الذي تزامن مع الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، فرصة لا تعوض لمهاجمة مجددا خليفته جو بايدن، بسبب فشله في إنهاء أطول حرب أمريكية في الخارج جاءت بطعم الانهزام لأقوى دولة في العالم. ووجه الملياردير الشعبوي في تسجيل مصور بمناسبة إحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي خلّفت قرابة 3 آلاف قتيل انتقادات لاذعة للرئيس بايدن، الذي اعتبر أن طريقة تسييره لعملية الانسحاب العسكري من أفغانستان جعلته "يبدو كأحمق".

وقال ترامب، إنها "أيضا لحظة حزينة للطريقة التي انتهت بها حربنا على أولئك الذين تسببوا في الكثير من الأذى لبلدنا الأسبوع الماضي"، قبل أن يضيف بلهجة تهكمية إن "قائد بلادنا بدى وكأنه أحمق". وأضاف ترامب الذي عبّر عن أسفه لمقتل 13 جنديا أمريكيا في أخر أيام الانسحاب الأمريكي من كابول "سنجد صعوبة في التعافي من الإحراج الذي سببه عدم الكفاءة". كما ندد بشدة باستيلاء مسلحي طالبان على التجهيزات العسكرية التي تركها الجيش الأمريكي خلفه في أفغانستان، من دون "إطلاق ولو رصاصة واحدة" والتي استعرضتها عناصر الحركة في شوارع البلاد ضمن احتفالهم بطرد القوات الغازية من بلادهم، واسترجاع حكمهم الضائع منذ عقدين من الزمن. وقال "لقد استسلم جو بادين وإدارته غير كفؤة".

وخرج الرئيس الأمريكي السابق بهذا التسجيل وهو الذي لم يشارك في أي احتفالات رسمية منذ انهزامه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 والتي أثارت الكثير من الجدل على الساحة الأمريكية بسبب رفض اعترافه بفوز الديمقراطي جو بادين بالرئاسيات. وتأتي خرجته هذه المرة بالتزامن مع إحياء الولايات المتحدة للذكرى العشرين لهجمات11 سبتمبر التي ميزها هذا العام الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان والذي صاحبه عودة حركة طالبان المسلحة للحكم في هذا البلد المنهك بالحروب والصراعات.   وبهذه المناسبة أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، بيانا أمس، استذكر فيه تلك الهجمات الدامية التي راح ضحيتها 3 آلاف شخص. جاء فيه "نستذكر اليوم يوما حزينا محفورا في ذاكرة الملايين من الناس حول العالم.. اليوم الذي قتل فيه إرهابيون ما يقرب من 3000 شخص من أكثر من 90 بلدا في هجمات جبانة وفظيعة في الولايات المتحدة الأمريكية والآلاف الآخرين أصيبوا". وأضاف "نتذكر التضامن والوحدة والعزم التي عبر عنها المجتمع الدولي قبل  20 عاما بهدف مستقبل خال من الإرهاب".