فيما نفت السعودية انسحابها من اتفاق "أوبك+"

تأجيل اجتماع افتراضي للمنتجين إلى 8 أو 9 أفريل

تأجيل اجتماع افتراضي للمنتجين إلى 8 أو 9 أفريل
  • القراءات: 505
ح.ح ح.ح

تم تأجيل الاجتماع الافتراضي الطارئ الذي كان مقررا غدا الاثنين بين منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، إلى الثامن أو التاسع من أفريل الجاري، وفقا لمصادر من المنظمة، وذلك للسماح بمزيد من الوقت للتفاوض بين منتجي النفط حول الحد من إمدادات الخام، حسبما نقلته  أمس وكالات الأنباء.

وقفزت العقود الآجلة للنفط لثاني جلسة على التوالي يوم الجمعة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث سجلت عقود الخام الأمريكي وخام برنت كليهما أكبر مكاسبهما من حيث النسبة المئوية، منذ بدء تداول عقود الخامين القياسيين، بفضل آمال بأن اتفاقا عالميا لخفض الإمدادات حول العالم قد يتم التوصل إليه الأسبوع القادم، وكذا تأثرا بتصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إن روسيا والسعودية ستتفاوضان لإنهاء حرب الأسعار.

واستمر صعود الأسعار أول أمس الجمعة، وقفزت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 4.17 دولار، أو 13.9 في المائة، لتسجل عند التسوية 34.11 دولار للبرميل.وكانت عقود برنت قفزت بما يصل إلى 47 بالمائة يوم الخميس، مسجلة أعلى مكاسب من حيث النسبة المئوية أثناء التعاملات في يوم واحد، قبل أن تغلق مرتفعة 21 بالمائة.

وتنهي عقود برنت الأسبوع مرتفعة 36.8 بالمائة، وهى أكبر مكاسبها الأسبوعية من حيث النسبة المئوية في تاريخ عقود خام القياسي العالمي.

ونفت السعودية أمس أخبارا تم تداولها حول رفضها تمديد اتفاق "أوبك+" وانسحابها منه،حيث نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة نفيه ما ورد في تصريح لوزير الطاقة الروسي يوم الجمعة بهذا الشأن.وأكد الأمير عبد العزيز سياسة السعودية البترولية، التي تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

للتذكير كانت الجزائر التي ترأس أوبك حاليا،قد دعت إلى اجتماع بين المنظمة وحلفائها في أجل لا يتعدى العاشر من أفريل الجاري، لدراسة تطورات السوق والعمل إلى إعادة التوازن ورفع الأسعار التي تكبدت خسائر كبيرة في الأسبوعين الماضيين.