ينتظر أن يجلس رئيس الوفد الصحراوي الى مفاوضات جنيف، خطري أدوه، في السادس ديسمبر القادم، وجها لوجه أمام وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي سيكون مرفوقا بمدير جهاز المخابرات المغربية ياسين المنصوري. 

وسيضم الوفد المغربي هذه المرة عضوين محليين من صحراويي مدينتي الداخلة والعيون المحتلتين، حمدي ولد الرشيد و ينجا الخطاط، ضمن خطة مغربية للتشويش على المفاوضات ومحاولة ضرب شرعية جبهة البوليزاريو.

وكانت هذه الأخيرة السباقة الى الكشف عن أسماء أعضاء وفدها وهم بالإضافة الى خطري أدوه،  كل من أمحمد خداد، ممثل جبهة البوليزاريو مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية ” مينورسو” ومحمد عماري، ممثل الجبهة بالأمم المتحدة، وكذا فاطمة المهدي، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وعلي الزروالي، مستشار الأمانة العامة للجبهة.

وتكتسي جولة المفاوضات التي تنطلق بمدينة جنيف السويسرية، أهمية خاصة في مسار البحث عن تسوية لهذا النزاع، كونها الأولى من نوعها منذ إفشال المغرب لمفاوضات ”مانهاست” قبل أكثر من ست سنوات، وستمكن المبعوث الأممي الخاص الى الصحراء الغربية، هورست كوهلر، من الوقوف عن كثب على واقع النزاع وما ينتظره من مجهودات لإعادة حلحلته بعد الجمود الذي ضربه منذ عدة سنوات، بسبب العراقيل والعقبات التي يتفنن المغرب في وضعها ربحا للوقت وتأخيرا لعملية تنظيم استفتاء تقرير المصير.