فيما حذّرت موسكو واشنطن وحلفاءها من أي خطوات متهورة

بوتين يؤكد إحراز تقدم جاد بشأن حل الأزمة في سوريا

بوتين يؤكد إحراز تقدم جاد بشأن حل الأزمة في سوريا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • القراءات: 639
❊ القسم الدولي ❊ القسم الدولي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه تم إحراز تقدم جاد بشأن إيجاد حل للأزمة في سوريا من خلال التعاون مع الشركاء. ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في موسكو أمس السبت، إنه "بفضل مشاركة الدول المهتمة ولا سيما إيران وتعاوننا مع الأمم المتحدة ومع الدول الأوروبية والولايات المتحدة تمكنا من إحراز تقدم جاد في حل الأزمة في سوريا".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد خلال لقائه جاويش أوغلو في وقت سابق أمس، مواصلة بذل الجهود لإنجاح التسوية السياسية للأزمة في سوريا والقضاء على الإرهاب بشكل كامل وإحلال السلام والاستقرار فيها.

ومن جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، أن التهديدات هي اللغة الوحيدة التي تتحدث بها أمريكا في الوقت الحالي. وقال ريابكوف "إن موسكو تحذّر واشنطن وحلفاءها من أي خطوات متهورة جديدة في سوريا، مشيراً إلى أن الغرب يبحث عن ذرائع جديدة ضد سوريا وروسيا مستعدة للتعامل مع تلك السيناريوهات وكشفها"، لافتا إلى أن التهديدات الأمريكية لسوريا مجددا لن تثني موسكو عن مساعدة الدولة السورية في التخلص من الإرهابيين.

إلى ذلك أكدت روسيا مجددا قيام دول غربية ومن الشرق الأوسط بتحقيق مصالحها في المنطقة عبر اللجوء لـ«استفزازات شنيعة" نفذها الإرهابيون باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

وانتقدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها نقله موقع "روسيا اليوم" بشدة البيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مؤخراً، مشيرة إلى أنه من الواضح منذ وقت طويل للجميع ومن بينهم الخبراء المستقلون أن "العمليات البشعة" المرتكبة في مناطق بسوريا "يقف وراءها "داعش" وما يسمى بعناصر المعارضة المعتدلة والمنظمات غير الحكومية التي تعمل لخدمة مصالحهم مثل الخوذ البيضاء الذين يحصلون على تمويل من الخارج"، حسبما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال في تصريح له يوم الأربعاء الماضي، إن سوريا تدين بشدة بيان الدول الثلاث وما جاء فيه شكلا ومضمونا لأن هدفه الأساسي هو تبرير استخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية ولأنه يهدف لإطالة أمد الحرب على سوريا، ودعم التنظيمات الإرهابية التي تهاوت إثر الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العربي السوري خلال الأسابيع والأشهر الماضية.