قال رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله  لدى وصوله أمس إلى مدينة غزة، إن حكومته ستباشر تسلّم مسؤوليتها ومهام إدارة شؤون هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية بعد أن تم وضع لجان وزارية للاضطلاع بهذه المهام، بما فيها مسألة الأمن وشؤون المعابر والحدود. وأضاف أنه سيتم ضمن هذه الديناميكية معالجة القضايا الإدارية العالقة، وعلى رأسها ملف الموظفين في إطار اتفاق القاهرة، الذي توّج المفاوضات، التي تمت الصيف الماضي بين حركتي «فتح» و»حماس» برعاية مصرية.

ووصل رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية إلى قطاع غزة لأول مرة، منذ أكتوبر 2015 رفقة وفد وزراي هام  لتسلّم الوزارات بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية حل لجنتها الإدارية، ضمن خطوة أولى لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وجرت مراسم استقبال رسمية للحمد الله، الذي يحتفظ بحقيبة وزارة الداخلية والوفد المرافق له؛ حيث استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهم، فيما عُزف السلام الوطني الفلسطيني وسط إجراءات أمنية مشددة، فرضتها قوات أمن فلسطينية جاءت من الضفة الغربية لتأمين وفد الحكومة، بالإضافة إلى عناصر من وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة.