أرفق الرئيس الأمريكي جو بادين، تغريدة له مساء أول أمس، على موقع "تويتر" أعلن فيها عن تبرع بلاده بـ 110 مليون جرعة لقاح مضادة لفيروس كورونا لأكثر من 60 دولة، بصورة لخارطة العالم توضح بأن الصحراء الغربية مستقلة بحدودها كدولة عن المغرب.

وكتب الرئيس الأمريكي بأنه "منذ اليوم الأول كنا واضحين في أننا بحاجة لمهاجمة هذا الفيروس على مستوى العالم.. شحنت الولايات المتحدة أكثر من 110 ملايين جرعة لقاح إلى أكثر من 60 دولة مع المزيد في المستقبل، وأضاف أن "هذا أكثر مما تبرعت به كل دولة أخرى".

والملفت في تغريدة الرئيس الأمريكي، أنه أرفقها بصورة لخريطة العالم توضح جليا حدود أراضي الصحراء الغربية منفصلة تماما عن المغرب، بما جعل الكاتب والصحفي المغربي المعارض علي لمرابط، يتساءل "هل هذا خطأ أو رسالة، وأين ذهب اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب". وأضاف "هؤلاء يفكرون ألف مرة قبل أن ينشروا أي شيء".

وبالعودة الى تطورات الموقف الأمريكي من القضية الصحراوية منذ مجيء ادارة بايدن، يتأكد مجددا أن الولايات المتحدة عادت الى تبنّي نفس سياستها المعروفة إزاء هذا النزاع المتماشية مع الشرعية الدولية، والقائمة بالأساس على دعم عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وفقا لمقرراتها المعترفة بأحقية شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره. ويدعم هذا النهج الجديد لإدارة بايدن، إزاء هذه القضية والمخالف تماما لاعتراف سابقه بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، تصريحات مختلف المسؤولين في كتابة الدولة الأمريكية حول دعم واشنطن لعملية سياسية في الصحراء الغربية "تتمتع بالمصداقية" تقودها الأمم المتحدة، لتحقيق الاستقرار في المنطقة.