قضية الصحراء الغربية
بان كي مون في المنطقة "قريبا" لبعث مسار المفاوضات

- 819
كشف السفير الصحراوي بالجزائر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيقوم "قريبا" بزيارة إلى المنطقة بهدف "إعطاء دفع جديد لجهود الهيئة الأممية في تسوية القضية الصحراوية وفق مواثيق ولوائح منظمة الأمم المتحدة". وقال السفير إبراهيم غالي أن هذه الزيارة ستكون فرصة للامين العام الاممي للوقوف على "العراقيل المغربية التي تحول دون تسوية القضية الصحراوية في إطار مسارها الشرعي.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للامين العام الاممي إلى المنطقة للاطلاع بنفسه على حقيقة الموقف بعد تعثر كل التحركات التي يبذلها مبعوثه الخاص إلى الصحراء الغربية الدبلوماسي الامريكي كريستوفر روس ضمن مسار مفاوضات بقيت في نقطة الصفر بسبب التعنت المغربي ورفضه الامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد السفير الصحراوي بالجزائر إبراهيم غالي وجود "إجماع إفريقي" على ضرورة الإسراع في تسوية القضية الصحراوية وفق الشرعية الدولية لتحقيق "سلام دائم وشامل في القارة". وأضاف الدبلوماسي الصحراوي في لقاء بمقر السفارة أن القرارات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي خلال القمة الأخيرة المنعقدة بجوهانسبورغ عاصمة جنوب إفريقيا أكدت وجود إجماع إفريقي على ضرورة الإسراع في تسوية القضية الصحراوية وفق الشرعية الدولية لتحقيق سلام دائم وشامل بالقارة".
وهو ما جعله يؤكد أن تلك القرارات تكتسي أهمية خاصة كونها تساير تطلعات المرحلة الحالية وخاصة ما يتعلق بدعوة الأمم المتحدة إلى الإسراع في تحديد تاريخ استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي. وعبر السفير غالي عن أمله في أن يجد هذا المسعى صداه لدى الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي شريطة أن لا تبقى قرارات قمة الاتحاد الإفريقي مجرد حبر على ورق".
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي عن آليات سيستحدثها الاتحاد الإفريقي لتطبيق هذه القرارات على أرض الواقع في القريب العاجل. وفي رده عن سؤال حول استعداد جبهة البوليزاريو العودة إلى الكفاح المسلح، اعتبر غالي أن هذا الخيار "يبقى قائما في ظل استمرار الاحتلال المغربي ورفض الرباط تمكين الشعب الصحراوي من خيار الحل السلمي القائم على استفتاء تقرير المصير تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة".
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للامين العام الاممي إلى المنطقة للاطلاع بنفسه على حقيقة الموقف بعد تعثر كل التحركات التي يبذلها مبعوثه الخاص إلى الصحراء الغربية الدبلوماسي الامريكي كريستوفر روس ضمن مسار مفاوضات بقيت في نقطة الصفر بسبب التعنت المغربي ورفضه الامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد السفير الصحراوي بالجزائر إبراهيم غالي وجود "إجماع إفريقي" على ضرورة الإسراع في تسوية القضية الصحراوية وفق الشرعية الدولية لتحقيق "سلام دائم وشامل في القارة". وأضاف الدبلوماسي الصحراوي في لقاء بمقر السفارة أن القرارات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي خلال القمة الأخيرة المنعقدة بجوهانسبورغ عاصمة جنوب إفريقيا أكدت وجود إجماع إفريقي على ضرورة الإسراع في تسوية القضية الصحراوية وفق الشرعية الدولية لتحقيق سلام دائم وشامل بالقارة".
وهو ما جعله يؤكد أن تلك القرارات تكتسي أهمية خاصة كونها تساير تطلعات المرحلة الحالية وخاصة ما يتعلق بدعوة الأمم المتحدة إلى الإسراع في تحديد تاريخ استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي. وعبر السفير غالي عن أمله في أن يجد هذا المسعى صداه لدى الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي شريطة أن لا تبقى قرارات قمة الاتحاد الإفريقي مجرد حبر على ورق".
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي عن آليات سيستحدثها الاتحاد الإفريقي لتطبيق هذه القرارات على أرض الواقع في القريب العاجل. وفي رده عن سؤال حول استعداد جبهة البوليزاريو العودة إلى الكفاح المسلح، اعتبر غالي أن هذا الخيار "يبقى قائما في ظل استمرار الاحتلال المغربي ورفض الرباط تمكين الشعب الصحراوي من خيار الحل السلمي القائم على استفتاء تقرير المصير تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة".