كشف مساعد كاتب الخارجية الأمريكي، ديفيد شينكر، أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب حثت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو على عدم الإقدام على كل خطوة من شأنها منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي الفلسطينية.

وقال شينكر إن موقف بلاده أملته التداعيات السلبية التي قد تنجر عن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلية على خطوتها في ت نفيذ خطة ا لضم الإسرائيلية لمزيد من الأراضي الفلسطينية.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن "إسرائيل تعي التداعيات والانعكاسات التي قد تترتب على هذه الخطوة من قبل الدول العربية والأوروبية الصديقة".

ويعد هذا الموقف بمثابة انقلاب بـ180 درجة على خطة صفقة القرن التي رعاها الرئيس الأمريكي وحرص على تنفيذها وراح يمارس ضغوطا ملحة على حكومة الاحتلال من أجل الإسراع على تجسيدها بحلول الشهر الجاري.

وتأخرت حكومة الاحتلال الائتلافية عن ذلك في ظل تحذيرات  دولية وحتى من دول صديقة لها بعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة الخطيرة على مسار السلام مع الفلسطينيين وحتى على ءمن الكيان المحتل.

وكان نتانياهو اكد في كثير من المرات أن حكومته ستمضي في خطتها و«ستضم 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية مطلع الجاري ولكنه تراجع عن وعيده.