دعا الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، المجتمع الدولي للقيام بـ»تدخل عاجل» لإنقاذ حياة السجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين في مختلف السجون المغربية.

ولفتت خديجاتو المختار، مسؤولة العلاقات الدولية بالاتحاد الوطني للنساء الصحراويات انتباه الرأي العام الدولي بخصوص الانتهاكات المغربية للحقوق الأساسية للصحراويين وتواصل حجم المعاناة التي يتعرض لها الصحراويون جراء أشكال القمع والعنف المسلطة عليهم من طرف أعوان المخزن في المدن المحتلة. 

وطالب الاتحاد الصحراوي مختلف المنظمات والهيئات الدولية التدخل العاجل «من أجل إنقاذ المعتقلين السياسيين الصحراويين المحتجزين بطريقة تعسفية بالسجون المغربية، ورفع الحصار الإعلامي المفروض على الأراضي المحتلة.

ونوه الاتحاد بـ»الكفاح السلمي الذي يخوضه الصحراويون من أجل العيش بكرامة على أرضهم»، معربا عن استعداده للاستمرار في النضال لضمان نجاح المشروع الوطني وتحقيق هدف الحرية والاستقلال».

وفي نفس السياق، طالب نواب أوروبيون المفوضية الأوروبية بنشر الخطوط العريضة الاستشارية لصالح المؤسسات والشركات الأوروبية بخصوص المخاطر القانونية التي يمكن أن تطالهم في حال رفضهم الامتثال لقرار محكمة العدل الأوروبية، الخاص بمنع تطبيق اتفاق الشراكة الأوروبي ـ المغربي على أراضي الصحراء الغربية كونها أراض غير مغربية. 

 واستوقف 20 نائبا أوروبيا في سؤال خطي وجهوه إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فديريكا موغريني قصد معرفة ما إذا كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعتزم نشر «الخطوط العريضة الاستشارية» بهدف أطلاع المؤسسات محذرة إياها ضد «كل مسعى لإقامة استثمارات في الصحراء الغربية المحتلة، على غرار شركة  «سيمنس» الألمانية التي أبرمت صفقات مع السلطات المغربية وفق قوانين هذا البلد لإقامة مشاريع غير قانونية في الصحراء الغربية، وهو الذي لا يملك أية سيادة على هذا الإقليم.