لإنهاء الحصار على مدينة درعا السورية

المسلحون يرفضون الامتثال للشروط الروسية

المسلحون يرفضون الامتثال للشروط الروسية
  • القراءات: 757
❊ق. د  ❊ق. د

وصلت المفاوضات بين ممثلي الجيش الروسي والمتمردين السوريين في مدينة درعا الى الجنوب من العاصمة دمشق الى طريق مسدود.

وأكد ممثلو المعارضة المسلحة المحاصرين في هذه المدينة أن المفاوضات مع ممثلين روس بخصوص إيجاد سبيل لانسحابهم من مدينة درعا انتهت إلى الفشل دون أن يتم التوصل إلى اتفاق لاستئنافها.

ووجه المفاوضون الروس إعذارا لمفاوضي المعارضة من أجل الاستسلام والسماح لدخول قوات الجيش النظامي السوري إلى المدينة لتفادي وقوع حمام دم في هذه المدينة الإستراتيجية في الضاحية الجنوبية للعاصمة دمشق.

وتشن وحدات الجيش السوري منذ 19 جوان الجاري أعنف هجوم عسكري على معاقل المعارضة المسلحة في هذه المدينة المتاخمة للحدود الدولية مع الأردن وهضبة الجولان السوري المحتل.

وتمكنت تعزيزات الجيش السوري المدعومة بالطيران الحربي الروسي من استعادة السيطرة الميدانية على أكثر من 30 قرية في الضواحي الجنوبية لمدينة درعا قبل أن تمنح للمتمردين مهلة من اجل وضع أسلحتهم والانسحاب من المدينة أن استئناف عمليات القصف المدفعي على مواقعهم مع كل النتائج الكارثية التي ستنجم عن ذلك.

ونجحت السلطات السورية في سياق هذه الخطة التفاوضية من السماح لمئات المسلحين من وضع أسلحتهم ومغادرة مواقعهم في الغوطة الشرقية والغربية قبل أن تشرع في اعنف هجوم على مدينة درعا لاستعادة السيطرة عليها وتامين الطريق الدولي باتجاه الأردن.

يذكر أن هجوم القوات النظامية السورية على مدينة درعا شكل الأسبوع الماضي، موضوع نقاش حاد داخل مجلس الأمن الدولي الذي حذر من كارثة إنسانية في المدينة وطالب دمشق الى وقف عملياتها العسكرية لمنع سقوط قتلى مدنيين.