بالاستمرار في استقبال السفن الحربية التابعة للكيان الصهيوني

المخزن يواصل التورط في إبادة الشعب الفلسطيني

المخزن يواصل التورط في إبادة الشعب الفلسطيني
  • 108
ق . د ق . د

كشفت الحركة المغربية لمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني "بي دي اس"، أن سفينة "ميرسك هارتفور" قد "وضعت حمولتها المتضمنة صناديق خاصة بنقل أجنحة الطائرات الحربية من نوع أف-35 التابعة للكيان الصهيوني"، وذلك بعدما رست الإثنين الماضي، بميناء طنجة المغربي.

وأشارت الحركة إلى أن "العملية لم تنته بعد، حيث يترقب قدوم سفينة أخرى من أسطول الإبادة التابع لشركة "ميرسك" وهي "ميرسك نرمادا"، التي ستمر بميناء الدار البيضاء متجهة إلى ميناء طنجة في 16 ديسمبر الجاري لشحن حمولة عسكرية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة". وبالتزامن مع ذلك انطلقت سفينة أخرى "ميرسك شيكاغو" من الولايات المتحدة وعلى متنها شحنات مماثلة، حيث يرتقب أن تصل إلى نفس الميناء المغربي في 22 ديسمبر الجاري وعلى متنها عتاد وأسلحة موجهة إلى الصناعات الجوية الصهيونية ليجري تحميلها على سفينة أخرى باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبذلك يستمر توافد السفن المحملة بأطنان من العتاد العسكري على موانئ المغرب لـ "تغذية" حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في تواطؤ علني وفاضح في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وخرق لالتزاماته الدولية. وفي هذا السياق، قالت "بي دي اس"، في بيان إن شبكة من الناشطين والنقابات العمالية ومحامي الحركة يلجؤون إلى إجراءات فورية تستهدف في نفس الوقت الحكومات ودول العالم والموانئ، بالإضافة إلى شركات الشحن وشركات التأمين، لقطع الطريق أمام سفن الإبادة التي يستقبلها نظام المخزن بموانئه ضد الإرادة الشعبية الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، والتي اختارت الاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجه آلة القتل والتجويع والتعطيش.

وأكدت أنها "نجحت في إلحاق الضرر بأرباح شركات الشحن المتواطئة مع الكيان الصهيوني وعززت الضغط عليها"، داعية إلى "تعزيز النضال نحو فرض حظر عسكري شامل على الاحتلال الإبادي في هذه اللحظة الحرجة، ولمزيد من الدعم من أجل رفع الضغط عليه على أعلى المستويات". وتأتي هذه الوقائع رغم الشكاوى المتعددة التي تقدمت بها هيئات حقوقية مغربية أمام القضاء لمنع مثل هذه "الخطوات التطبيعية" التي تؤكد "مدى تورط المغرب في جرائم الاحتلال الصهيوني من خلال فتح موانئه لسفن الإبادة". وأصبح ميناء "طنجة المتوسط" منذ نوفمبر 2024 "مركزا رئيسيا" في عمليات شركة "ميرسك" بالبحر الأبيض المتوسط، يستقبل السفن المحملة بالمعدات العسكرية ليعاد شحنها نحو موانئ الاحتلال الصهيوني.