أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بيرلي، أن وحدة عسكرية فرنسية خاصة تمكنت بداية الشهر الماضي، من القضاء على الرقم الثاني في تنظيم ”جماعة دعم الإسلام والمسلمين” المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي المغربي علي مايشو، الملقب باسم أبو عبد الرحمن المغربي الذي التحق بهذا التنظيم منذ سنة 2012.

وأكدت الوزيرة الفرنسية وهي في طريق عودتها الى بلادها بعد جولة الى ثلاث دول في منطقة الساحل، أن أبي عبد الرحمن المغربي قتل ليلة الثامن الى التاسع أكتوبر الماضي في مالي بالتنسيق مع قوات مالية ودعم أمريكي. وأضافت أن الرعية المغربي يعد ثاني اكبر الإرهابيين المطلوبين لدى أجهزة المخابرات الدولية بما فيها الأمريكية.

وتحول أبو عبد الرحمن المغربي، الى داعية قبل أن يشارك في تأسيس جماعة دعم الإسلام والمسلمين سنة 2017 رفقة إياد اغ غالي، القيادي الترقي الذي حمل السلاح في وجه القوات النظامية المالية رافعا راية الدفاع عن الإسلام في مالي، وأصبح هو الآخر من أكثر المطلوبين لدى القوات الدولية. وسبق لهذا التنظيم أن أعلن نهاية شهر سبتمبر، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا تابعا للقوات المالية في منطقة موندورو وخلف مقتل 40 عسكريا. 

ويعد القضاء على علي مايشو، ثاني ضربة قوية لهذا التنظيم الإرهابي بعد مقتل جمال عكاشة، المعروف باسم يحيى أبو الهمام شهر فيفري الماضي، وخاصة وان الإرهابي المغربي يعد مهندس إستراتيجية توسيع دائرة الإرهاب في منطقة الساحل، وعمل لأجل ذلك من اجل توحيد مختلف الجماعات تحت لواء تنظيم الدفاع عن الإسلام والمسلمين.