قال إن نظام المخزن ينتهج كل ما هو سيء ويسير على الباطل.. سفير الصحراء الغربية بالجزائر

العالم يشهد على فضائح النظام المغربي وأساليبه الخبيثة

العالم يشهد على فضائح النظام المغربي وأساليبه الخبيثة
  • القراءات: 684
ق . د ق . د

أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، أول أمس، أن العالم اليوم يشهد على فضائح النظام المغربي وأساليب الخبيثة، مشيرا إلى أن "نظام المخزن ينتهج كل ما هو سيء ويسير على الباطل على عكس الجزائر التي تدافع عن الحق الذي سينتصر في النهاية، بينما سينهزم كل من يسير عكس التاريخ ويخدم الأجندات الاستعمارية".

أوضح السيد طالب عمر في كلمة على هامش ندوة وطنية تاريخية نظمها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات تحت شعار "من تضحيات الشهيد إلى إنجازات العهد الجديد"، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالعاصمة، أن "العالم اليوم يشهد على فضائح نظام المخزن من جوسسة ورشوة وشراء للذمم وكل ما حققه بأساليب خبيثة ومنبوذة كاستعمال المهاجرين كوسيلة ضغط وتقنين المخدرات ونشرها وعلاقتها بالإرهاب"، مشيرا في هذا الصدد إلى "أن التاريخ أثبت أن كل ما يبنى على باطل مصيره الفشل".

وأضاف في ذات السياق أن "نظام المخزن ينتهج كل ما هو سيء ويسير على الباطل على عكس الجزائر التي تدافع عن الحق الذي سينتصر في النهاية، بينما سينهزم كل من يسير عكس التاريخ ويخدم الأجندات الاستعمارية".

في سياق آخر، أشار السفير الصحراوي إلى أن هذه الندوة التاريخية وما عرفته من حضور مميز ونوعي لمختلف مؤسسات الدولة الجزائرية ومنظماتها، "تعكس الموقف السياسي الذي يعبر عن تجديد العهد مع الشهداء حتى تبقى الجزائر منارة شامخة ومكة للثوار وقلعة للأحرار، مثلما وصفها قادة التحرر في العالم بفضل نضال شعبها نساء ورجالا".

كما اعتبر هذه الندوة "مناسبة لاستذكار عطاءات حرائر الجزائر وتضحياتهن والأعمال الجليلة والعظيمة التي قمن بها في سبيل التحرر، إذ أصبحن مثالا يقتدى به لدى العديد من نساء العالم بمن فيهن النساء الصحراويات". في هذا الصدد، نوّه السيد طالب عمر بتكريم المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا، التي قضت سنتين وهي ترفع راية الجمهورية الصحراوية أمام الغزاة المغاربة وقوات المخزن بالرغم مما تعرضت له من اعتداءات متكررة، قائلا: إنها "واحدة من النساء الصحراويات اللواتي يسرن على طريق المجاهدات والشهيدات الجزائريات، ومن خلالهن الشعب الجزائري بأكمله في الدفاع عن الحق والكرامة وما تثبته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وكل المحاكم الأوروبية والافريقية".

للإشارة، تم خلال هذه الندوة التاريخية التي نظمت تخليدا للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية ويوم الشهيد وحضرها ممثلون عن البرلمان وعدد من القطاعات والهيئات إلى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي في الجزائر وإطارات ومجاهدات، عرض شريط وثائقي حول تضحيات وإنجازات المرأة الجزائرية وتنظيم محاضرات تاريخية. كما تم بالمناسبة، تكريم مجاهدات وعائلات شهيدات وكذا مناضلات فلسطينيات وصحراويات إلى جانب بطلات ألعاب البحر الأبيض المتوسط نظير ما بذلنه من جهد خلال المنافسة سعيا لإعلاء الراية الوطنية.