رغم ما يعانيه من عدوان على يد الاحتلال.. المكتب الإعلامي في غزة:

الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه ومتمسك بحقه

الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه ومتمسك بحقه
  • القراءات: 435
ق. د ق. د

أكد المكتب الإعلامي في قطاع غزة، أن ذكرى يوم الأرض يأتي والشعب الفلسطيني  يعاني الويلات جراء العدوان الغاشم على القطاع، إلا أنه وبالرغم من كل ما يعانيه، متشبث بأرضه ومتمسك بحقه في الوجود عليها والعيش بحرية وكرامة.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي تخليدا للذكرى الـ48 ليوم الارض، وتذكيرا بالويلات التي يتجرعها الفلسطينيون في القطاع المجروح، على يد احتلال غاشم مجرم.

وقال المكتب الإعلامي، أن ذكرى يوم الأرض، قد أتت هذه السنة والقطاع ينزف، في ظل تواصل عدوان الاحتلال، الذي خلف حتى اللحظة أكثر من 116 ألف ضحية ما بين شهيد وجريح و مفقود من أبناء الشعب الفلسطيني، فضلا عن نزوح نحو مليوني مواطن، وتدمير شامل لمقومات الحياة في قطاع غزة لم يسلم منه حتى المستشفيات أو المؤسسات التعليمية ودور العبادة من مساجد وكنائس. وأضاف المكتب في ذات التصريح، إلى أن هذا الواقع الإنساني المأساوي يعاني خلاله الفلسطينيون الحرمان من الرعاية الصحية وانعدام المقومات الأساسية للحياة من مياه وكهرباء ويضاف إليه الجوع الذي يضرب أطنابه سيما في شمال غزة، ما يهدد قرابة 700 ألف إنسان بالموت جوعا، بعد أن ظهرت عليهم علامات نقص التغذية.

و في ختام التصريح دعا المكتب الاعلامي المجتمع الدولي والإسلامي، وكل من يتابع ويرى تفاصيل هذه المحرقة التي يمارسها المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لمد يد العون ورفع الظلم والعدوان الذي يتعرض له وإنهاء معاناته.

ويستذكر الفلسطينيون في ذكرى "يوم الأرض" أسلافهم الذين استشهدوا دفاعا عن أراضيهم على إثر عملية تجريف الاحتلال الصهيوني للأراضي في النقب، وتصعيد سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية عامة ومصادرة أراضيهم بشكل غير قانوني وكذا تمردا على المنفى والتهويد، منذ 30 مارس 1976 إلى غاية اليوم.

يذكر أن ما قام به الاحتلال الصهيوني في ذلك الوقت أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق انطلقت ذات 30 مارس 1976 عقب استيلاء الكيان الصهيوني على نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها وتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه العرب، ما دفع بإعلان الفلسطينيين في الداخل، وخصوصا المتضررين المباشرين، عن إضراب عام في 30 مارس 1976.

وفي السياق، ورفضا للمشروع الاستيطاني، اندلعت انتفاضة شعبية عارمة في أراضي 48، انتقلت شرارتها إلى باقي القرى والمدن الفلسطينية وأدت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين وجرح 49 آخرين واعتقال ما يفوق 300 فلسطيني.