السفيرة الصحراوية في سويسرا:

الشعب الصحراوي يرفض استمرار الوضع القائم في المدن المحتلّة

الشعب الصحراوي يرفض استمرار الوضع القائم في المدن المحتلّة
  • القراءات: 821
ق. د ق. د

أكدت أميمة محمود عبد السلام، ممثلة جبهة البوليزاريو في سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بمدينة جنيف، رفض الشعب الصحراوي و«بشكل قاطع" استمرار الوضع القائم في الصحراء الغربية، بقناعة أنه ساهم في تفاقم الاوضاع في الأراضي المحتلة المحاصرة من قبل مختلف الأجهزة العسكرية والاستخباراتية المغربية، حيث يوجد أكثر من 40 أسيرا صحراويا في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى 600 من ضحايا الاختفاء القسري الذين لم يتم الكشف عن مصيرهم إلى حد الآن.

وجددت الدبلوماسية الصحراوية، رفض الشعب الصحراوي لهذا الوضع تحت أية ذريعة أو مبرر، سواء تلك المتعلقة بالتغيرات العالمية التي تؤثر على السياسة الدولية، أو الضعف الذي أصبحت تعانيه الأمم المتحدة في المدة الأخيرة.

وأكدت الدبلوماسية الصحراوية، أن التزام المجموعة الدولية صمتا مطبقا عن الاحتلال المغربي ساهم في تشريد آلاف الأسر والعائلات الصحراوية، بالإضافة إلى المخاطر التي يسببها جدار العار وحقول الألغام المضادة للأفراد، كما شجع النظام المغربي وبعض الأطراف الداعمة له، الإمعان في انتهاك القانون الدولي من خلال النهب الممنهج وغير القانوني للموارد الطبيعية للشعب الصحراوي".

وأضافت أميمة عبد السلام، أن "الدولة الصحراوية حقيقة وطنية وإقليمية ودولية لا يمكن طمسها أو تجاوزها وهي عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي"، وأن إقدام بعض الدول على فتح ما يسمى بـ«قنصليات" في مدينتي الداخلة والعيون بالأراضي الصحراوية المحتلّة "لن يثني الدبلوماسية الصحراوية لأن تواصل جهودها لتقوية وتعزيز العلاقات مع البلدان الصديقة التي تشترك معنا في مبادئ وقيم التحرر والديمقراطية".

وأشادت في هذا الإطار بـ "جهود البلدان المساندة للصحراء الغربية وحركات التضامن ومجموعة جنيف للمنظمات الدولية غير الحكومية التي تعززت مؤخرا بانضمام المجلس العالمي للسلم، للرفع من مستوى العمل داخل مختلف الهيئات والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة في سويسرا.