الرئيس غالي يؤكد:

الشعب الصحراوي ماض في معركة التحرير

الشعب الصحراوي ماض في معركة التحرير
  • القراءات: 780
ق. د ق. د

أكد الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أن لا شيء بإمكانه  وقف معركة التحرير التي يخوضها الشعب الصحراوي، رغم العراقيل وسياسة التعنت والدسائس والمؤامرات التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي من خلال محاولاتها الفاشلة لاستهداف الجبهة الداخلية الصحراوية.

وقال الرئيس غالي، خلال إشرافه على افتتاح الجلسة الخاصة بتجديد هياكل المجلس الاستشاري أن "حرب التحرير الوطنية متواصلة وأن الشعب الصحراوي مصر كل الإصرار على تحقيق أهدافه الوطنية إلى غاية استكمال سيادته على كامل الأرض الصحراوية.

وطالب الرئيس غالي، في سياق هذه القناعة، الأمم المتحدة بالعمل من أجل تجسيد التزاماتها بتصفية الاستعمار عبر الإسراع في تطبيق مقتضيات خطة التسوية الأممية ـ الإفريقية، في نفس الوقت الذي حث فيه الدولة الإسبانية على تحمل مسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي.

واستغل الرئيس الصحراوي مناسبة هذا الاجتماع للمطالبة بتعجيل إطلاق سراح جميع الأسرى الصحراويين في السجون المغربية، والكشف عن مصير المفقودين الصحراويين ووضع حد للانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.

وشدد الرئيس الصحراوي التأكيد على الدور المحوري الذي يقوم به المجلس الاستشاري في معركة التحرير التي يخوضها الشعب الصحراوي ومسؤولياته الكبيرة، التي قال بشأنها إنها "منسجمة مع مكانة أعضائه داخل المجتمع وما يتحلون به من تجربة وحرص على المصلحة الوطنية العليا.

ومن جهة أخرى، طالبت عدة نقابات وتنظيمات عمالية ومنظمات حقوقية دولية، بإغلاق فوري "للقنصليات" التي افتتحتها بعض الدول المتواطئة مع المحتل المغربي بالمدن الصحراوية المحتلة، واصفة قرار تلك الدول بـ«العمل العدواني الخطير" ضد سيادة الجمهورية العربية الصحراوية.

ونددت المنظمات النقابية من مختلف القارات بإقدام دول إفريقية بفتح قنصليات لها في مدن صحراوية محتلة، من بينها كوت ديفوار وجزر القمر وغامبيا وغينيا والغابون وغيرها، برعاية المغرب، الدولة المحتلة للصحراء الغربية.

ووقعت على بيان التنديد، نقابات عمالية من بينها، الاتحاد العام للعمال الصحراويين، النقابات الإسبانية الفاعلة على الساحة الإسبانية، النقابات البرتغالية والإيطالية، وعدة نقابات من أغلب دول أمريكا الجنوبية مثل الأرغواي والأرجنتين والشيلي وبنما والأرغواي وفنزويلا، بالإضافة إلى عدة نقابات من الدول الإسكندنافية.