استباحة المسجد الأقصى

السلطة الفلسطينية تتهم واشنطن بالتواطؤ مع الاحتلال

السلطة الفلسطينية تتهم واشنطن بالتواطؤ مع الاحتلال
  • القراءات: 568
❊ ق/  د ❊ ق/ د

جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التأكيد على رفض السلطة الفلسطينية لما اصطلح عليه بـ"صفقة العصر" التي تريد إدارة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب تمريرها لإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط دون مراعاة للحقوق الفلسطينية.

وقال الرئيس عباس لقد اتخذنا موقفا من هذه الخطة وأكدنا للعالم أننا ضدها ولن نقبلها ولن نسمح لها بأن تمر بما يستدعي منا التجند من أجل منع تمريرها، مشيرا إلى أن الدول العربية أكدت هي الأخرى  أنها ضد هذا المخطط وأن دولا من أوروبا وآسيا وإفريقيا بدأت تستبين بأن "صفقة العصر" لا يمكن أن تمر.

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من جهة أخرى، أمس، من عمليات الاقتحام التي يقوم بها المستوطنون اليهود بشكل يومي للمسجد الأقصى وباحاته ومحاولة جعل ذلك أمرا مألوفا لا يستدعي التوقف أمام تداعياته الخطيرة".

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها منظمة "اليونسكو" القيام بـ«تحرك  جاد وفاعل لتنفيذ قراراتها الخاصة  بالقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأدانت الخارجية الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي من خلال عمليات الاقتحام الاستفزازية للمسجد الأقصى واعتبرتها امتدادا للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها والهادفة إلى استكمال عمليات فصل القدس عن  محيطها الفلسطيني وتهويدها وتهجير سكانها بشكل قسري وتكريس تقسيم المسجد  الأقصى المبارك زمانيا ريثما يتم تقسيمه مكانيا.

وحملت السلطة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة لما يقع في مدينة القدس بسبب انحيازها للاحتلال وسياساته وتواطئها معها خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية فهمت الإعلان الأمريكي بنقل سفارتها إلى القدس بمثابة ضوء أخضر لإطلاق يدها في استباحة المدينة المقدسة ومحيطها والإسراع  في استكمال تنفيذ مخططاتها التهويدية والتمادي في تغيير الواقع  القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها.