أكد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أن جرائم الإرهاب وعمليات التصعيد والخروقات الأمنية التي تحاول إجهاض العملية الديمقراطية ”لن تثني حكومته عن مواصلة المسار السياسي الذي صادق عليه الشعب الليبي.

وأكد السراج أن المسار الديمقراطي بدأ يتجسد كواقع معاش يستحيل التراجع عنه، رافضا كل مسعى ”لعسكرة الدولة” التي قال إن عهدها قد ولى، مشيرا إلى أن حكومته تعمل على تكريس ثقافة السلام والتسامح والاعتراف بالآخر والقبول بالاختلاف في إطار الاحترام المتبادل بين عامة الليبيين.

وأضاف أن حكومته بالموازاة مع مساعيها لتحقيق وفاق  سياسي، فإنها تعمل على معالجة ملفات الأمن والاقتصاد والخدمات وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن، من بينها تشريع ترتيبات أمنية لإرساء النظام العام بالاعتماد على قوات نظامية تعمل وفق معايير مهنية ضمن خطة عملية لبناء مؤسسات أمنية وعسكرية موحدة تحت سلطة مدنية تكون عقيدتها الولاء للوطن والمحافظة على سيادته واستقراره.