بعد عودة الدفء إلى علاقات البلدين

الرياض والدوحة تعيدان فتح حدودهما البرية

الرياض والدوحة تعيدان فتح حدودهما البرية
  • القراءات: 634
ق.د ق.د

أعادت المملكة العربية السعودية ودولة قطر بشكل رسمي أمس، فتح حدودهما البرية ضمن أول خطوة لوضع حد لقطيعة وعداء غير مسبوق بين البلدين امتد على مدار ثلاث سنوات من نصف. 

وجاء قرار البلدين مباشرة بعد عودة الدفء إلى علاقاتهما الثنائية بعد وساطة كويتية، وضغوط أمريكية كللت بتلبية أمير دولة قطر دعوة رسمية سعودية للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الواحدة والأربعين يوم الثلاثاء الماضي، بمدينة العلا السعودية.

واكد مصدر رسمي قطري، أن الحدود البرية بين البلدين أعيد فتحها فعلا، بينما ذكر مصدر آخر عودة حركة المرور بين البلدين على مستوى معبر أبو سمرة الواقع على بعد 120 كلم إلى الجنوب من العاصمة القطرية الدوحة على الحدود السعودية.

وكانت السلطات الكويتية أكدت في الرابع جانفي الجاري، أن السلطات السعودية قبلت إعادة فتح كل حدودها مع قطر، وهو ما سمح لأول طائرة  لشركة قطر للطيران التحليق في الأجواء السعودية لأول مرة منذ منتصف سنة 2017، تاريخ القطيعة بين الدوحة من جهة والرياض وأبو ظبي والمنامة من جهة ثانية.

واستقبل رعايا البلدين القرار بترحيب كبير بالنظر إلى العلاقات الأسرية التي ترسخت على جانبي الحدود سواء بالمصاهرة أو الامتداد العشائري لمختلف الأسر في كل بلدان الخليج، وخاصة بين العربية السعودية والإمارات العربية وقطر.