أكد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، أن القضية الصحراوية تتقدم بثبات في ظل وحدة الشعب الصحراوي سواء على مستوى الأمم المتحدة أو على مستوى الاتحاد الإفريقي أو على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وطالب الرئيس الصحراوي رغم ذلك بالتزام الحيطة والحذر إزاء مخططات المحتل المغربي الهادفة إلى التغطية على إخفاقاته الدبلوماسية المتواصلة، بشن حرب مخدرات قذرة لتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية ضمن خطة لضرب السّلم والاستقرار في المنطقة وكل العالم.

وندد الرئيس الصحراوي في نفس السياق بالنية المبيّتة للعدالة المغربية الجائرة لإصدار أقسى الأحكام في حق معتقلي «اكديم إيزيك» المتابعين بتهم ملفقة منذ سنة 2010.

واستعرض الاجتماع الوزاري تقريرا مفصلا عن نتائج القمة التاسعة والعشرين للاتحاد الإفريقي الأخيرة بالعاصمة الإثيوبية، والتي اعتبرها «مناسبة أخرى لتكريس مكانة الجمهورية الصحراوية كعضو مؤسس وفاعل في الاتحاد، وتأكيد المنظمة القارية على تمسكها بدورها وجهودها لتطبيق قراراتها بشأن آخر قضية تصفية استعمار في القارة الإفريقية. وأكد معتقلو مجموعة «اكديم إزيك» من جهتهم في بيان أصدروه أمس، أن هدف الدولة المغربية من إطالة معاناتهم وتأجيل محاكمتهم في كل مرة لأسباب واهية مجرد محاولة لتضليل الرأي العام الدولي والمغربي.

وندد المعتقلون بهذه الممارسات التي أكدوا أن الرباط تلجأ إليها لافتقادها للحجج والدلائل في متابعتهم، وإلصاق التهم المفبركة ضدهم وإصرارها وإبقائهم رهن الاعتقال التعسفي دون إطلاق سراحهم بعد إسقاط الأحكام العسكرية الجائرة والظالمة الصادرة في حقهم.

وأكد بيان المعتقلين الصحراويين أن تأجيل جلسة محاكمتهم إلى غاية يوم الثلاثاء القادم، مجرد «مسرحية» للتغطية على انعدام التهم الموجهة لهم.