فيما أثنى البوليزاريو على صمود المعتقلين في سجون الاحتلال المغربي

الرئيس الصحراوي يشيد بالعلاقات المتميزة مع نيجيريا

الرئيس الصحراوي يشيد بالعلاقات المتميزة مع نيجيريا
  • القراءات: 670
ق. د ق. د

أشاد الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين بلاده ونيجيريا، معربا  عن تطلعه إلى توسيعها والارتقاء بها إلى أعلى مستوى لما فيه مصلحة للبلدين والشعبين.

جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها الرئيس الصحراوي إلى، أسيواجو بولا أحمد تينوبو، إثر انتخابه رئيسا لنيجيريا خلفا للرئيس المنتهية عهدته، محمد بوخاري. وأعرب  الامين العام لجبهة البوليزاريو عن تطلعه إلى العمل معه ومع حكومة نيجيريا في المستقبل القريب "لتوسيع وتعميق العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى مستوى ممكن لما فيه مصلحة البلدين والشعبين"، مثمّنا "عاليا" علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين جمهورية نيجيريا والجمهورية الصحراوية.

كما أكد الرئيس غالي في رسالته على "امتنان الشعب الصحراوي للتضامن والمساعدة السخية وكذلك للموقف المبدئي الذي تتمسك به دائما نيجيريا وشعبها في دعم إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا".

وحيا الرئيس الصحراوي الدور الذي تقوم به نيجيريا على الصعيدين القاري والدولي في "الدفاع عن مبادئ وأهداف الاتحاد الإفريقي التي تضمن وحدة وانسجام وتكامل الدول الافريقية وحقها في تحقيق السلام والتنمية والازدهار".

في سياق آخر، أشادت جبهة البوليزاريو بصمود المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي وتحويلها الى "منابر للمنافحة عن الحق، رغم الانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون  لها"، مؤكدة أنها لن "تألوا جهدا في المرافعة عنهم ومؤازرتهم والمضي على نهجهم حتى تحقيق الهدف الأسمى في الحرية والاستقلال الكاملين".

واعتبرت جبهة البوليزاريو في بيان لأمانتها السياسية، أصدرته إثر الافراج عن المناضل الصحراوي يحيى محمد الحافظ إعزة، بعدما قضى فترة اعتقالية غير شرعية جائرة وظالمة لمدة 15 سنة، أن هذا الافراج "شكل محطة نضالية أخرى أقوى وأكثر تجليا للمقاومة والثبات على العهد".

وأضاف البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء الصحراوية، أن فترة الاعتقال "لم تكن للحافظ إعزة ولرفاقه إلا ممر ممانعة وتحدي ومقاومة وصبر وتضحية في سبيل تحقيق أهداف الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال". وأكدت أن "مجابهة الأسير الحافظ إعزة لمسلسل استعماري مغربي امتد من حالة الاختطاف إلى محاضر واهية وتهم ملفقة وتحقيقات ومحاكم صورية، وصولا إلى فترة اعتقال خلف غياهب سجون الاحتلال جورا وما طبعها من سيل خروقات حقوق الإنسان بعيدا عن عائلته وشعبه في منفى إجباري كان لقاء مقاومته ورفضه لواقع الاحتلال المغربي".

وكانت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، قد طالبت الأربعاء الماضي المغرب، بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع النشطاء والمدونين والمعتقلين السياسيين الصحراويين. وأكدت أن إطلاق سراح المناضل الصحراوي يحيى محمد الحافظ إعزة "ليس هبة ولا منة من دولة الاحتلال، بل هو انتصار جديد للأصوات الصحراوية الحرة".