طالب الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي الضغط على سلطات الاحتلال المغربية لإرغامها على تنفيذ بنود ومبادئ  الاتحاد وخاصة ما تعلق منها باحترام حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.

ولفت الرئيس الصحراوي انتباه المفوض الإفريقي للسلم والأمن الإفريقي، إسماعيل شرقي، إلى التجاوزات والظروف التي تمت فيها محاكمة مجموعة نشطاء مخيم «اكديم ايزيك» والأحكام «القاسية» التي أصدرتها محكمة مغربية في حقهم في تعارض مع كل القوانين الدولية، خاصة وأن المغرب لا يملك أية سيادة على إقليم ينتظر تقرير مصيره.

وطالب الرئيس غالي، الاتحاد الإفريقي القيام بكل الإجراءات اللازمة لجعل المملكة المغربية، الدولة العضو في الاتحاد الإفريقي، تتقيد بالقانون التأسيسي للاتحاد ومبادئه والقرارات والتوصيات الصادرة عنه وعن كل المؤسسات والهيئات التابعة ومنها مجلس السلم والأمن.

وشدد في رسالته على «ضرورة تحرك الاتحاد من أجل التعجيل بإطلاق سراح معتقلي»اكديم إيزيك» وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في مختلف سجون الاحتلال المغربي.

وجدد البرلمان الصحراوي من جهته، دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهما تجاه مسألة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتقرير مصير شعبها.

وهو النداء الذي وجهه أيضا إلى الهيئات البرلمانية الوطنية الدولية والقارية والمنظمات الأممية والدولية والحقوقية من أجل ممارسة المزيد من الضغط على نظام  الاحتلال المغربي للانصياع للشرعية الدولية والسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.